زاكروس عربية - أربيل
أصدرت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء (24 أيار 2022)، بياناً، ردّت فيه على ما ورد في بيان "تنسيقية المقاومة".
وقالت الكتلة في بيانها الذي تلقى "ناس" نسخة منه، (24 أيار 2022)، "في الوقت الذي يمر فيه البلد في أزمة سياسية كبيرة وتأخير تشكيل الحكومة الاتحادية، يحاول البعض تضليل الرأي العام وجر البلاد الى متاهات خطيرة، والتي تزامنت مع تحركات الحزب الديمقراطي الكوردستاني خلال الأيام القليلة الماضية مع الأطراف السياسية العراقية والكوردستانة لإيجاد حلول وطنية للانسداد السياسي وفق الاستحقاقات الدستورية، والمضي بتشكيل الحكومة".
وأضاف "وبما أن هذه التحركات الجادة من قبل حزبنا مع الأطراف السياسية ليست في صالح بعض الجهات المرتبطة باجندات خارجية، حيث صدر بيان بالتزامن مع تلك الجهود الوطنية، عما تسمى (الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية)، مليء بتهم كاذبة فاضحة للتغطية على فشل مشروعها الطائفي المَقيت، إننا في الوقت الذي نستكر فيه هذا البيان وما يحمله من أكاذيب وتضليل، ندين وبشدة هذه التهديدات على أمن كوردستان، ونؤكد بأن هذا الأسلوب يبيّن إفلاسهم السياسي وأساليبهم الرخيصة التي تحرض على وتر الطائفية والتفرقة بين أبناء البلد الواحد".
وأشارت الكتلة في بيانها "نوجه رسالة لشعبنا العراقي الواعي بعدم الانجرار نحو هكذا أجندات خارجية، التي هدفها خداع السذج لخدمة مشروع خارجي، وهم بعيدون البعد كله عن الوطنية ومبادئ المقاومة الحقيقية، التي ترفض تدخلات الخارج".
وتابع "وختاما نطالب الحكومة المركزية بفتح تحقيق عاجل في الموضوع ومحاسبة الجهات اللامسؤولة، ونؤكد للرأي العام بأن إقليم كوردستان كيان سياسي دستوري ضمن العراق الاتحادي، وقوات البيشمركة والجيش العراقي يعملان سوية للدفاع عن الوطن ضد الفكر الإرهابي المتطرف".
وفي وقت سابق، أصدر مجلس أمن إقليم كوردستان، بياناً للرد على "تنسيقية المقاومة"، محذراً من أن أي "عدوان" على إقليم كوردستان سيكون له ثمن باهظ".
وجاء في بيان للمجلس بعد منتصف ليلة الاثنين على الثلاثاء، (24 ايار 2022)، أن "مجموعة غير شرعية تسمى لجنة تنسيق المقاومة العراقية ، والتي نعرف من تقف خلفها بشكل جيد ، وجهت في بيان عدد من الاتهامات والتهديدات التي لا أساس لها ضد إقليم كوردستان".
وأضاف أن"هذه التهديدات ليست جديدة وعمليا فعلت ما في وسعها بفي العراق مكائد الأيادي الأجنبية وكانت النتيجة بالنسبة مجرد دمار وفوضى".
وتابع "وبهذا نعلن أن أي عدوان على إقليم كوردستان وهو كيان دستوري في العراق، سيكون له ثمن باهظ لم يتعلموا من التاريخ ، وإلا لكانوا لعلموا أن قوة أكبر وأكثر تسليحًا لا يمكنها كسر إرادة شعبنا".
وأوضح أن "هذه المجموعات الخارجة عن القانون تشكل تهديدًا لسيادة العراق وأمنه، وقد مهدت الطريق لنمو الإرهاب والأيديولوجية المتطرفة".
وأردف بالقول: "يعمل الجيش العراقي وقوات البيشمركة معاً ضد الإرهابيين وهذه الجماعات منخرطة في المؤامرات والفوضى والدمار".
وختم البيان أن "الحكومة الاتحادية مسؤولة عن حماية السيادة العراقية ووقف هذه السيادات والأعمال العدائية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن