مقابلة لماكغورك يثير الغضب التركي وكالن يصف تحليله بالمعيب

أثارت مقالة لبريت ماكغورك مبعوث واشنطن السابق إلى التحالف الدولي، يوم أمس السبت، نشرتها صحيفة واشنطن بوست، غضب مسؤولين أتراك، ووصفها المتحدث باسم الرئاسة التركية بالتحليل المعيب

وخاطب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن في تغريدة على تويتر ماكغورك "اتهاماتك ضد تركيا هراء، فقط تكرار دعاية حزب العمال الكوردستاني، لقد أنقذت تركيا حياة مئات الآلاف من العرب السوريين والأكراد والآشوريين وغيرهم، تريد أن تعطي حياة جديدة لحزب العمال الكوردستاني"، مضيفاً "لن يحدث ذلك".

وذكر بريت ماكغورك "أن تركيا لا تستطيع أن تقاتل على بعد مئات الأميال من حدودها في أراضٍ معادية، بدون دعم عسكري أمريكي كبير"، مبيناً "أن العديد من فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا "تخفي بين صفوفها متطرفين أعلنوا صراحة نيتهم ​​في محاربة الكورد، وليس الدولة الإسلامية".

كما انتقد ماكغورك اقتراح المنطقة الآمنة شمال سوريا وقال "إن اقتراح ترامب لمنطقة آمنة بعرض 20 ميلاً  يبدو أنه تم إجراؤه بدون أي مناقشة أو تحليل".

وأشار ماكغورك إلى أن "تعتقد السعودية ومصر والأردن أن إشراك دمشق يمكن أن يساعد في تمييع النفوذ الروسي والإيراني والتركي في سوريا، وقد سارعت وحدات حماية الشعب، إلى تسريع محادثاتها مع نظام بشار الأسد، وتحولت تركيا (حليفة الناتو) إلى روسيا في غضون أيام من قرار ترمب، وأرسلت مسؤولين كبار إلى موسكو للعمل على الخطوات التالية في سوريا".

وبرر ماكغورك توجه حزب الاتحاد الديمقراطي إلى نظام الأسد، وقال " قد لا يكون أمام قسد أي خيار سوى التفاوض مع دمشق لتصبح تحت مظلة الدولة السورية. قد تكون هذه النتيجة المؤسفة ضرورية لتجنب كارثة استراتيجية وإنسانية".

رفعت حاجي.. Zagros tv