ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها العالمي 2019 ان السلطات الايرانية قتلت على الاقل 30 متظاهراً خلال الاحتجاجات التي عمت ارجاء البلاد العام الماضي.
وذكر التقرير، ان الحكومة لم تجرِ أية تحقيقات موثوقة في مقتل المحتجين المعتقلين تحت التعذيب، او باستخدام مفرط للقوة لقمع الاحتجاجات، مضيفةً أن الاجهزة الامنية الايرانية شنت حملة اعتقالات جماعية تعسفية، ردا على المظاهرات التي عمّت انحاء البلاد احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية وتفشي الفساد وغياب الحريات السياسية والاجتماعية.
كما ذكرت المنظمة أنه منذ 2014 اعتقل جهاز استخبارات الحرس الثوري 14 أجنبيا أو مزدوجي الجنسية تزعم السلطات أنهم مرتبطون بمؤسسات أكاديمية واقتصادية وثقافية غربية، وما زالوا قيد الاحتجاز.
وأكدت هيومن رايتس ووتش أن السلطات الإيرانية تستمر بالتمييز ضد البهائيين والأقليات الدينية الأخرى، بما في ذلك المسلمين السنة وتقيّد الأنشطة الثقافية والسياسية للأقليات الأذرية والكوردية والعربية والبلوشية".
بدورها قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "يلوم القادة الإيرانيون العالم على مشاكلهم لكنهم لا ينظرون إلى القمع الممنهج الذي يرتكبونه والذي يؤدي إلى يأس الإيرانيين. فالجهاز الأمني الإيراني وقضاؤه القمعي المتفلت من المحاسبة من أخطر العقبات أمام احترام حقوق الإنسان وحمايتها في إيران".
ميديا الصالح ..Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن