قال خيرت كابالاري المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن درجات الحرارة المتجمدة والظروف المعيشية القاسية في مخيّم الركبان تسببت في تعريض حياة الأطفال للخطر بشكل متزايد.
وقد توفي 15 طفلاً نازحاً، بينهم 13 لم يبلغوا عمر السنة، في مخيم الركبان الواقع في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن جراء البرد القارس وفق ما أفادت اليونيسيف اليوم الثلاثاء، وآخرون خلال الرحلة الشاقة بعد الفرار من آخر جيب لتنظيم داعش في شرق البلاد.
وأضاف كابالاري أنه "خلال شهر واحد فقط، لاقى ما لا يقل عن ثمانية أطفال حتفهم، معظمهم عمره دون الأربعة أشهر، وكان عمر أصغرهم ساعة واحدة فقط"
وقال كابالاري عن الفارّين من تنظيم داعش في محافظة دير الزور :"أفادت التقارير بأن الرحلة الخطرة والصعبة أدت إلى وفاة سبعة أطفال، معظمهم لم يبلغ السنة الواحدة من العمر".
وأشار كابالاري أنه "لا تزال حياة الأطفال تُختزل نتيجة تعرضهم لظروف صحية يمكن تداركها بالوقاية أو بالعلاج، أمور كهذه لا يمكن قبولها ونحن في القرن الحادي والعشرين، يجب أن يتوقف فقدان الحياة بهذه الطريقة المأساوية".
وحذر المدير الاقليمي لليونيسيف في الشرق الاوسط وشمال افريقيا من أنه في حال عدم توفر الرعاية الصحية والحماية، فإن عدداً أكبر من الأطفال سيموت يوماً بعد يوم في الركبان ودير الزور وأماكن أخرى في سوريا.
ميديا الصالح .. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن