لم تمكث خديجة بن حمو في دائرة صمتها طويلا، بل ردت على خصومها ومنتقديها ، الذين امطروها بوابل من التعليقات وصل بعضها إلى حد الإساءة، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كونها أول ملكة جمال في الجزائر من ذوات البشرة السمراء .
وبحسب موقع تي سي إيه الإخباري ، ردت خديجة بن حمو التي توجت باللقب يوم السبت الماضي: "لن أتراجع بسبب الذين انتقدوني" موضحة أن معايير اختيارها هي "ثقافتها وابتسامتها وأعمالها الخيرية، وعاداتها وتقاليدها”، وهي معايير انقسمت حولها مواقع التواصل، التي رأت أنّه حتى المستوى الثقافي للفائزة متواضع جدا.
خديجة بن حمو، بنت ولاية أدرار الجنوبية المحافظة، اثارت جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي ومدى استحقاقها للقب، سخر البعض من لون بشرتها وملامح وجهها.
حيث رآها الأغلبية قبيحة للغاية وتليق بمسابقة لملكة جمال “القبح” وليس الجمال” فيما اكتفى آخرون بالقول لله في خلقه شؤون وكل شيء في بلادنا معوّج..
وورد في أحد التعاليق على الفيسبوك “هادي ميس ولا خميس ولا شجره تاع بخسيس ولا تورنوفيس”.. وقال آخر “حتى في الجمال فاشلون” فيما وجد آخرون أن بائعات خضر ومنظفات ومتسولات في دول أخرى أجمل من ملكة الجزائر مرفقين صورهم بتعاليق ساخرة متهكمة.
من جانب اخر راى البعض ان الخيار صائب ويعكس جمال المرأة في الجنوب، ورحب آخرون بهذا الخيار ودافعوا عنه متهمين المنتقدين بالعنصرية…
بينما اعتبر البعض ان هذا الخيار يشير الى"الثراء والتنوع الذي تتميز به الجزائر العميقة بكل مناطقها".
سوسن البياتي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن