أعتبر المرصد السوري لحقوق الانسان سنة 2018 ، التي وثقت فيها مقتل 2300 سوري، الاقل دموية في سوريا منذ انطلاقة الثورة السورية، بينما قتل عام 2017 أكثر من 33 ألف شخص , فيما كان عام /2014 الذي شهد ظهور داعش، هو الاكثر دموية على الاطلاق حيث سجّل مقتل أكثر من 76 ألف شخص.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان انه "كان من بين القتلى 6349 مدنياً ومن هؤلاء 1437 طفلاً دون سن الثامنة عشرة , 886 مواطنة فوق سن الثامنة عشرة , كما وثقنا مقتل 133 مواطناً مدنياً تحت التعذيب في المعتقلات الامنية السورية بينهم إمرأتان".
وأوضح عبد الرحمن أن "غالبية القتلى في الجزء الاول من العام سقطوا في قصف النظام وحليفته روسيا، فيما طغى قتلى غارات التحالف الدولي النصف الثاني من العام".
ويقدّر المرصد العدد الحقيقي للقتلى أكثر بنحو 3 آلاف من الاعداد التي تمكنت من توثيقها ,نتيجة التكتم الشديد على الخسائر البشرية من قبل كافة الاطراف المتقاتلة وصعوبة الوصول الى بعض المناطق".
وطالب المرصد السوري لحقوق الانسان "المجتمع الدولي إحالة جرائم الحرب التي ارتكبت في سوريا الى محكمة الجنايات الدولية لينال القتلة عقابهم ويتوقف القتل ويتمكن الشعب السوري من الوصول الى الدولة التي ينشدونها".
Zagros tv..
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن