أوضح الخبير العسكري الإسرائيلي عامي روحكس دومبا ، إن "إسرائيل تراقب عن كثب انطلاق التنافس الاقتصادي المحتدم بين تركيا وإيران للسيطرة على الاقتصاد السوري"
وكتب دومبا في تحليل مطول بمجلة يسرائيل ديفينس للعلوم العسكرية، أن "العقد الأخير شهد زيادة تركيا من نصيبها في السوق السوري على حساب إيران، وتحولت لتصبح الدولة المصدرة الكبرى في العالم إلى سوريا، رغم وجود الدعم المالي المفتوح الذي قدمته طهران لصالح ترسيخ أقدام النظام السوري بقيمة مليار دولار، ما رفع أصوات الانتقادات داخل إيران، لأن النجاحات الإيرانية في الساحة العسكرية والقتالية لم تترجم إلى إنجازات في الميدان الاقتصادي والتجاري والاستثماري، في حين أن خصوم إيران، وعلى رأسها تركيا، تزيد من تعميق تواجدها في الأسواق السورية".
وأوضح الكاتب عن المركز الإسرائيلي لأبحاث الاستخبارات ومعلومات الإرهاب أن "السلطات السورية تفضل الصادرات التركية على نظيرتها الإيرانية، ما يطرح سؤالا جديدا حول مدى قدرة السعودية على تهميش التواجد الإيراني في سوريا، في حال بدا العمل في إعادة إعمار سوري، علماً ان اقتراب وضع حد للمعارك الدامية الحاصلة في سوريا، يقابله إشعال حرب جديدة من نوع اقتصادي، فالولايات المتحدة تقدر بأن إعادة إعمار سوريا سيكلف أكثر من 200 مليار دولار، والدولة التي ستدفع نصيبا أكبر في هذا الإعمار ستحظى بدعم الأسد أكثر من سواها".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن