أعلن كلاً من إيران وسوريا عن توقيع اتفاقٍ اقتصاديٍ طويل الأمد، في طهران يوم أمس السبت، يساعد البلدين على الالتفاف على العقوبات الدولية التي طالت مصارف وشركات وأفراد، وتشمل فتح حسابات متبادلة وبنوك مشتركة بين البلدين».
وقال وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني محمد إسلامي، إنه «بناء على الظروف الاقتصادية المتوفرة لإعادة إعمار واستئناف النشاط الاقتصادي السوري، يجب على القطاع الخاص الإيراني أن يرمي بثقله في هذا الحقل«.
وشدد على أهمية التعاون بين مصرف سوريا المركزي والبنك المركزي الإيراني، خصوصاً مع استقبال توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي»، مؤكدا على أن الأولوية في إعادة الإعمار في سوريا ستكون للشركات الإيرانية، سواء كانت على المستوى الحكومي أو على مستوى القطاع الخاص.
من جانبه قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل إن الاتفاق يشكل «تعاوناً شاملاً على المستوى المالي والمصرفي سيتيح فرصة كبيرة للشركات الإيرانية لأن تكون حاضرة في مجال الاستثمار في سوريا».
وأفادت وكالة «فارس» نقلا عن رئيس غرفة التجارة الإيرانية غلام حسين شافعي، باستعداد القطاع الخاص الإيراني للمشاركة في عملية إعادة البناء والإعمار في سوريا.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن