أكد مهدي الصميدعي، اليوم الأحد، أنه منصبه كمفتي الجمهورية رسمي وقانوني، استنادا الى المرجعية الشيعية، مبرهناً ذلك بأن مجلس القضاء العراقي لا يمنح الجنسية العراقية لأي شخص الا بموافقة مني.
ونشر موقع شفق نيوز تصريحاً عن الصميدعي انه "في كل الدول العربية والاسلامية يوجد قانون اسمه مفتي الجمهورية، وانا منصبي ضمن قانون رسمي من قبل شورى الدولة"، مبينا "نحن اتخذنا طريق المرجعية العليا في النجف، فالمرجعية دائرة رسمية غير حكومية، وأبلغنا الدولة ان نجعل دار الافتاء دائرة رسمية غير حكومية، حتى المفتي لا يرتبط برئيس الدولة لغرض عدم التحكم بالفتاوى من قبل الدولة".
وبين ان "المسؤولين في الدولة وخصوصا الشيعية ايدوا ذلك واعلنوا دعمهم بهذه الخطوة، ولهذا منصبي رسمي وهو قانوني"، مؤكدا ان "مجلس القضاء الاعلى لا يمنح اي جنسية الا بموافقة مني، ويطرح عليه بعض القضايا التي تخص الارهاب والاعدام، والطلاق وغيرها، ويتم ذلك عبر مخاطبات رسمية".
يذكر أن مفتي الديار، منصب فقهي يعنى بالأمور الدينية لعامة الناس، لكن وبحسب المراقبين في العراق، يتم استغلاله حالياً من أجل تنفيذ أجندات سياسية ترتبط معظمها بإيران.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والمحلل العراقي، علي الحيالي، أن الغالبية من العراقيين لم تكن تعرف الصميدعي، ومن يعرفه من البقية يعتبره مفتي إيران، وذلك بسبب علاقته الوطيدة بقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. أن منصبه الذي يدعي أنه "مفتي الجمهورية"، هو منصب وهمي تم استحداثه من قبل رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن