زاكروس عربية - أربيل
عبر تغريدة بالكوردية، أعربت السفارة الأميركية في دمشق، اليوم الأحد (15 أيار 2022)، عن "قلقها" حول عمليات القصف "الثقيلة" على الحدود السورية التركية.
وذكرت السفارة في تغريدة نعرب "عن قلقنا تجاه التصعيد الأخير بين الطرف السوري والتركي على الحدود، وعمليات القصف الثقيلة التي استهدفت مناطق مدنية".
ودعت "الأطراف" إلى المساهمة في "استقرار المنطقة".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قد قصفت في 12 أيار الجاري مخفراً حدودياً في منطقة قارقمش بولاية غازي عنتاب التركية، ما أدى إلى مقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرون بالإضافة إلى امرأة، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة الماضي، "تحييد 52 إرهابيًا تابعين لحزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب شمالي سوريا".
ونشرت الوزارة تسجيلًا مصورًا لقصفها بعض المواقع في مناطق سيطرة "قسد"، ردًا على الهجوم الذي استهدف المخفر.
فيما تشير التقارير الصحفية إلى أن مناطق شمال وشرق سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، تعيشُ "أجواء حرب هادئة وجديدة"، وذلك عبر الضربات الجوية التي تنفذها "الطائرات المسيّرة التركية"، حيث تستهدف قادة وعناصر في "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد) وآخرين ممن تقول أنقرة إنهم يتبعون لـ"حزب العمال الكوردستاني".
وتنظر تركيا إلى "قسد" وعنصرها الرئيسي "وحدات حماية الشعب" (YPG)، على أنها امتداد لـ"حزب العمال الكوردستاني"، الذي صنفته واشنطن وأنقرة على أنه منظمة إرهابية، وفي الوقت الذي تقول فيه "قسد" إن هذه الضربات "دليل تصعيد".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن