العراق على طاولة مجلس الأمن الدولي في جلسة خاصة الثلاثاء المقبل

زاكروس عربية - أربيل

كشفت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، اليوم الأحد (15 أيار 2022)، أن مجلس الأمن الدولي سبعقد جلسة مخصصة بشأن الوضع المتعلق بالعراق، يوم الثلاثاء المقبل ( 17 أيار الجاري).

وقالت البعثة عبر بيان "مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة بشأن الوضع المتعلق بالعراق يوم الثلاثاء 17 أيار 2022 الساعة 3:00 بعد الظهر بتوقيت نيويورك (10:00 مساءا بتوقيت بغداد)".

ومن المتوقع أن تقوم الممثلة الخاصة للأمين العام جينين هينيس بلاسخارت باطلاع الجلسة على التطورات في العراق وعمل بعثة الأمم المتحدة، وفق ما جاء في البيان.

وسبق أن قالت المبعوثة الأممية الخاصة إلى العراق جينين هينيس بلاسخارت، في إحاطتها السابقة التي قدمتها لمجلس الأمن الدولي، إن الانتخابات البرلمانية التي أجريت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تمّ تقييمها على أنها سليمة بشكل عام، محذّرة من محاولات لنزع مصداقيتها، وذلك في موقف داعم للانتخابات التي واجهت حملة تشكيك ورفض من قبل القوى الحليفة لإيران في البلاد والتي هاجمت بأشكال متعددة المبعوثة الأممية.

وشددت على أنه "لا يجوز تحت أي ظرف السماح للإرهاب والعنف أو أي أعمال غير قانونية أخرى بإخراج العملية الديمقراطية عن مسارها في العراق"، مبينة أنه "ومن أجل تخفيف التوترات، فإن الهدوء وضبط النفس والحوار تمثل السبيل الوحيد للمضي قدماً".

ويلاحظ في الأزمة العراقية، ووسط الانسداد السياسي ، غياب الوساطة الأممية التي كانت متوقعة للتقريب بين الأطراف المتنافسة، إذ لم تكن لبعثة الأمم المتحدة في العراق، التي تترأسها جينين هينيس بلاسخارت، أي مبادرة للوساطة أو جمع القوى المتنافرة إلى طاولة حوار واحدة.

وهو ما فسره مراقبون بـ "عدم رغبة (أممية) بالعودة إلى الحكومات التوافقية السابقة"، بالإضافة إلى أن لقاءها السابق مع زعيم "التيار الصدري" ورئيس إقليم كوردستان نيجرفان بارزاني، "حمل إشارة يمكن فهمها على أنها لن تعارض تشكيل حكومة أغلبية تقود حملة إصلاحات في البلاد".

إلى جانب أنها "تدرك أيضاً حجم الانقسام والاختلاف في وجهات النظر بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، لذا فإنها لا تريد طرح مبادرة أو وساطة تكون احتمالات فشلها كبيرة".

هذا و في إحاطتها تلك أمام مجلس الأمن الدولي، ، أدانت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق، الهجوم الصاروخي الذي وقع في أربيل ووصفته بالمحاولة الطائشة لتهديد استقرار العراق.