Erbil 12°C الأحد 12 كانون الثاني 14:53

مبادرتان واحدةٌ من الإطارِ والأخرى من التيارِ لفكِّ الانسدادِ السياسيِّ يغازلان فيها المستقلينَ لقيادةِ البلاد

الاطارُ التنسيقيُّ، يقترحُ على النوابِ المستقلينَ، ان يقدموا شخصيةً ذاتُ كفاءةٍ، لمنصبِ رئيس الوزراء
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل


الاطارُ التنسيقيُّ، يقترحُ على النوابِ المستقلينَ، ان يقدموا شخصيةً ذاتُ كفاءةٍ، لمنصبِ رئيس الوزراءِ، وأن يكونَ مقبولا من جميعِ قوى المكونِ الأكبر، والكتلةِ الأكثرِ عدداً، ومصطلح الأكثرِ عدداً يشير إلى استمراريةِ التقاطعِ بين الكتلِ، وأن الاطارَ يغازلُ نفسهُ  بكونهِ الكتلةَ الأكثرَ عدداً ولا يمكن ترشيحُ رئيسٍ للوزراءِ الا بموافقته.

أما التيارُ الصدري، وفي تغريدةٍ لزعيمهِ السيدِ مقتدى الصدر، أعطى النوابَ  المستقلين فرصةً مدتُها 15 (خمسةَ عشرَ) يوما ليشكلوا فيها تحالفا من المستقلين لا يقلُّ عن أربعين نائباً، ليلتحقوا بالتحالفِ الوطنيِّ الأكبر  ويشكلوا الحكومةَ، ويضمنُ لهم هو تصويتَ تحالفِ إنقاذِ وطن سنةً وكرداً، ووعدَهم بأن  تكونَ حكومتُهم خاليةً من وزراءَ صدريين


في حين يقولُ محمود الحياني عضوُ الاطارِ التنسيقيِّ: أنَّ دعوةَ الصدر للنوابِ المستقلين، أخرج التحالفَ الثلاثيَّ من حكومةِ الأغلبيةِ، وصارت عبارة عن تحدٍ للاطارِ التنسيقيِّ

 أما النوابُ المستقلون، فَينقسمون على ثلاثةِ أقسامٍ، قسمٌ مع مبادرةِ الصدرِ، وقسمٌ مع مبادرةِ الإطار وآخُرٌ يرى أنهُ لن يقفَ معَ جهةٍ على حسابِ أخرى، واليومان القادمان سيشهدان اجتماعاً للنوابِ المستقلينَ لتحديدِ مسارِهم، وأنَّ دعوة القوى السياسيةِ للمستقلين جاءت بعد أن فشلت في إقناعِهم بالانضمامِ لتحالفاتِهم

وبالعودةِ الى بيانِ الاطارِ التنسيقيِّ، فقد كان يحمل في طياتِه مفاجآتٍ كبيرةً، ومنها ، دورُ المعارضةِ البرلمانيةِ والتي طالبَ فيها بأن تترأسَ المعارضةُ اللجانِ النيابيةِ، وهذا يعني انه قد يُعادُ النظر باللجانِ التي تمَّت تسميتُها سابقاً بمعزلٍ عن الاطارِ التنسيقيِّ، كما دعا إلى تمريرِ الرئاساتِ الثلاثةِ، بالأغلبيةِ الراغبةِ، وهذا قد يفتحُ بابَ الإقالة أمام الحلبوسي

أما عن تغريدةِ الصدرِ، التي قال في ختامها: ندعو مَن نُحسنُ الظنَّ بهم في الاطارِ التنسيقيِّ للالتحاقِ بالكتلةِ الصدريةِ، وهنا السؤالُ مَن هؤلاء الذين يُحسنُ الصدر الظنَّ بهم ، وهل عُدنا إلى قناعةِ الصدرِ بعدم مقبوليةِ بعض أطرافِ التنسيقيِّ ؟

سيناريو خطيرٌ تسيرُ عليه العمليةُ السياسيةُ، وقد تكون من نتائِجِهِ، أن تصبَّ كهرمانةُ الزيتَ على رأسِ أربعين نائباً مستقلاً، لتَحرقَهم، ويبقى من هو ذو حزبٍ كبيرٍ، متحكماً بمصيرِ البلد

تقرير.. محمد الكعبي

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.