Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 01:38

الحمداني معاتباً إيران: حرمت مجتمعات عراقية كاملة من الحصول على المياه

فيما قال الوزير إن تركيا تقاسمت الضرر مع العراق

زاكروس عربية – أربيل

أشاد وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني، اليوم السبت (7 أيار 2022)، بتركيا التي قال إنها تقاسمت الضرر مع العراق بما يتعلق بشحة المياه، ولاماً إيران التي حرمت مجتمعات عراقية كاملة من الحصول على المياه.

وقال الحمداني في مؤتمر صحفي عقده اليوم على هامش زيارته إلى محافظتي النجف وكربلاء، إن العراق يمر بشحة للمياه للموسم الثالث على التوالي، وبالتأكيد هذه الشحة لها تداعيات منها انخفاض مناسيب الخزن، مبينا أن هذا شيء طبيعي يحصل، ولم تتكون أمطار في حوضي دجلة والفرات.

وأضاف أن الشحة تحصل في كل من العراق وسوريا وتركيا وإيران، ولكن هناك مبدأ عالميا ينبغي لدول المنبع التعامل معه ألا وهو تقاسم الضرر، مؤكداً أن "تلك الدول لديها شحة ولديهم خزين متدن، وكذلك لدينا نحن أيضا خزين متدن فعليهم أن يشاركونا الضرر".

كما أشار الوزير إلى أن" تركيا عملت على مشاركتنا الضرر، ولكن ايران للأسف لم تقم بذلك لغاية الآن وننتظر منها موقفا إيجابيا".

الوزير أوضح أن الجارة إيران تقول: نحن مستعدون للتفاوض، ولكن لابد أن تعلن الحكومة العراقية موافقتها على اتفاقية العام 1975 ، منوها إلى أن هذه الاتفاقية فيها بروتكول خاص بالمياه، وبقية أصل الاتفاقية فيها جنبات سياسية والكثير من الأمور التي تحتاج إلى قرار سياسي من الحكومة العراقية.

واستدرك الحمداني القول: نحن عندما ناقشنا هذا الموضوع عند زيارتنا إلى إيران برفقة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، قلنا لهم: إن المشكلة ليست باتفاقية 1975 بل المشكلة أنكم تقومون بتحويل مجاري الأنهر إلى داخل حدودكم، مؤكداً أن تغيير مجاري هذه الأنهر وهذه بحد ذاتها مخالفة دولية واضحة، و مهما كانت أصل الاتفاقية فأنها لا تمنح إيران الحق بتحويل مجاري الأنهر.

وشدد الوزير على أن يجب إعادة الأنهر الى وضعه السابق، وايران لم تزودنا بمشاريعها المائية والوضع لديها مبهم بالنسبة لنا.

وتابع الحمداني بالقول: نحن دولتان جارتان، والروافد المشتركة تأسست عليها مجتمعات في ايران والعراق فمن غير المنطقي أن تقوم الجارة ايران بتحويل مجاري الأنهر إلى مداخل أراضيها وتعمل على تهجير مجتمعات داخل أراضي العراق.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.