Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 01:42

استياء دبلوماسيين أميركيين من "عدم فعالية" الخارجية في مواجهة إيران

"لم تكن وزارة الخارجية فعّالة في توحيد العالم ضد إيران"

زاكروس عربية - أربيل

اشتكى دبلوماسيين أميركيين ومصادر مقربة من العديد من المسؤولين السابقين والحاليين من الأداء غير الفاعل  لوزارة الخارجية في توحيد العالم ضد إيران.

وكشف ماركو دوبيتز، رئيس معهد الدفاع عن الديمقراطية الأميركي، عن وجود استياء واسع داخل فريق التفاوض الأميركي مع إيران بشأن رفض روبرت مالي للاستماع إلى وجهات النظر المعارضة في فريقه.

وأوضح دوبيتز  أنه قبل فترة وجيزة من تعيينه كأكبر دبلوماسي أميركي العام الماضي، أخبر أنتوني بلينكن المشرعين أنه سيعمل على إحياء تشكيل جبهة موحدة لمواجهة إيران والصين وروسيا وهو ما افتقدته إدارة دونالد ترمب السابقة.

إلا أن دبلوماسيين أميركيين ومصادر مقربة من العديد من المسؤولين السابقين والحاليين قالوا إن هناك إحباطًا متزايدًا داخل وزارة الخارجية، بسبب أن صنع القرار في أيدي عدد قليل فقط من المسؤولين.

فيما أشاروا إلى نجاح الولايات المتحدة في قيادة جبهة غربية موحدة، مع بعض الدعم الآسيوي أيضًا، في صد الغزو الروسي لأوكرانيا، لم تكن وزارة الخارجية فعّالة في توحيد العالم ضد إيران.

وبحسب تقرير موقع العربية.نت الإنجليزي، غادر ما لا يقل عن 3 أعضاء من فريق التفاوض الأميركي بشأن إيران والذي يرأسه روبرت مالي، في الأشهر الأخيرة.

وفي يناير، عندما تم الكشف عن أن ريتشارد نيفو قرر التنحي عن دوره كنائب مالي، سعت وزارة الخارجية إلى التقليل من شأن أي خلافات وقالت إن مغادرة الأفراد كانت "شائعة جدًا".

لكن نيفو انتقل إلى "تويتر" قائلاً إنه غادر في 6 ديسمبر "بسبب اختلافات في الرأي بشأن الأمور السياسية". كما استقالت أريان طباطبائي، كبيرة مستشاري وزارة الخارجية، من منصبها في فريق التفاوض بشأن إيران. وقالت مصادر مطلعة على قرارها إن طباطبائي قررت ترك الفريق لأن مالي سمح للسفير الروسي في فيينا بتولي زمام المحادثات.

وقال نيفو إنه غادر لأنه لم يتفق مع سياسة الفريق المفاوض. لكن مصادر مطلعة على المفاوضات كشفت أن هناك استياء بين فريق التفاوض بشأن استعداد مالي للاستماع إلى وجهات النظر المعارضة.

العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.