زاكروس عربية - أربيل
كشفت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأحد (1 أيار 2022)، أن القصف الصاروخي الذي استهدف قضاء خبات في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، استهداف مصفى شركة (كار) التي قصف الحرس الثوري الإيراني منزل مالكها منتصف شهر آذار /مارس الماضي، واصفة ذلك بـ " العمل الجبان".
ولفتت الخلية أن "عصابات الارهاب والجريمة تحاول تعكير صفو الحياة وترهيب المجتمع وتهديد المنشآت النفطية في البلاد "، مشددة على أنه "ستتم ملاحقتها والقضاء عليها".
كما أوضحت الخلية تفاصيل بأن تلك المجاميع استهدفت مصفى شركة (كار ) بالصواريخ في منطقة (كور كوسك) في قضاء خبات ، ما أدى إلى إصابة إحدى الخزانات الرئيسية للمصفى ونشوب حريق بداخله، حيث تم السيطرة على هذا الحريق من قبل الجهات المختصة، فيما سقط صاروخ آخر في السياج الخارجي للمصفى، دون أن تكون هناك خسائر بشرية.
ولفت البيان إلى أن هذا "العمل الجبان الغاية منه التأثير على إمدادت الطاقة الكهربائية في هذا التوقيت تحديداً".
وأشارت إلى أن "قوة أمنية انطلقت بعد حادثة إطلاق الصواريخ للبحث عن المنفذين ومنصات الاطلاق، وعثرت على منصة محشوة بأربعة صواريخ بالقرب من منطقة الفاضلية في ناحية بعشيقة في سهل نينوى، حيث تم التعامل مع الصواريخ وإبطال مفعوله."
هذا وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في آذار الماضي أنه استهدف "مركزا استراتيجيا" إسرائيليا في شمال العراق، بعد ساعات من إعلان اقليم كوردستان سقوط صواريخ بالستية أطلقت "من خارج الحدود" في محيط أربيل والقنصلية الأميركية فيه.
فيما فندت لجنة تحقيق نيابية مستقلة المزاعم الإيرانية تلك، وأكدت أن المكان المستهدف مدني بحت ولا يحوي أي دلائل على الادعاءات الإيرانية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن