زاكروس عربية - أربيل
أكد محافظ أربيل، أوميد خوشناو، اليوم الأحد (1 أيار 2022)، أن الصواريخ المستخدمة في الهجوم على قضاء خبات، اليوم لم تكن من طراز كاتيوشا، مشدداً على أن "هذا الهجوم الإرهابي الذي تقف وراءه الميليشيات يجدد الحاجة للتنسيق بين حكومتي العراق وإقليم كوردستان".
وقال خوشناو للصحفيين خلال تفقده موقع القصف إن "ستة صواريخ سقطت على قضاء خبات في الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم".
وأضاف أن "الصواريخ أطلقت من برطلة، ونظراً لمداها نؤكد أنها ليست من طراز كاتيوشا".
وتابع أن "هذا الهجوم الإرهابي الذي تقف وراءه الميليشيات يجدد الحاجة للتنسيق بين حكومتي العراق وإقليم كوردستان"، مبيناً أن "الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية هي المسؤولة عن منع تكرار مثل هذه الهجمات".
وأشار إلى أنه "مثلما فشل الإرهابيون سابقاً في تحقيق مآربهم بزعزعة أمن أربيل فإنهم لن يظفروا بذلك مستقبلاً"، ذاكراً أن "هناك تنسيق عال بيننا وبين الحكومة المحلية في نينوى للتحقيق حول الهجوم".
وأوضح أن "الجهات التي تقف خلف هذه الاعتداءات المتكررة معروفة للجميع، والحكومة العراقية قادرة على تحديدهم إن أرادت ذلك".
محافظ أربيل، كشف أن "الهجوم لم يسفر عن أية خسائر بشرية أو مادية"، لافتاً إلى ضرورة "التعاون بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان لملء الفراغات الأمنية التي تُتَخذ منطلقاً للهجمات".
وكان هجوم باستخدام ستة صواريخ قد استهدف مساء اليوم قضاء خبات التابع لمحافظة أربيل، دون أن يسفر عن أي خسائر بشرية ومادية.
وأفادت وزارة البيشمركة في وقت سابق، بأن الصواريخ انطلقت من ناحية برطلة التابعة لقضاء الحمدانية، من قبل "مجاميع خارجة عن القانون".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن