زاكروس عربية - أربيل
أصدرت خلية الإعلام الأمني، اليوم الجمعة (29 نيسان 2022)، توضيحاً بشأن فيديو نشرته حسابات تابعة لداعش الإرهابي أمس، لما قالت إنه نصب التنظيم حاجزاً أمنياً على الطريق الدولي غربي الأنبار، مشيرةً إلى أن تاريخ المقطع يعود لسنة 2017.
وقالت الخلية في بيان: "بعد الضربات الموجعة التي جاءت بيد رجال العراق الأبطال في قواتنا الأمنية الباسلة، تحاول عصابات داعش الإرهابية إيجاد نصر مزيف لها من خلال ماكنتها الإعلامية الفاشلة بعد أن قامت ببث مقطع فيديو على وكالة أعماق البائسة".
وادعى التنظيم أن الفيديو "لمشاهد حصرية تظهر ما اسمته حاجزاً أمنياً لعناصر عصابات داعش الإرهابية نصب بتاريخ يوم الخميس ٢٨ نيسان ٢٠٢٢ على الطريق الدولي غربي محافظة الأنبار".
وأشارت خلية الإعلام الأمني إلى "أن هذا الفديو كان عام ٢٠١٧ وقد اتخذت في وقتها القوات الأمنية الإجراءات المناسبة لهذا الموضوع".
وكانت محافظة الأنبار أبرز معاقل التنظيم لكنها أصبحت اليوم آمنة نسبياً.
وفي 2014، شن تنظيم داعش هجوما واسعا استولى خلاله على ما يقارب ثلث مساحة العراق ونحو نصف مساحة سوريا المجاورة لكن مذاك الحين، خسر التنظيم غالبية الأراضي التي كان يسيطر عليها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن