عوائل أطفال "الجهاديين" الفرنسيين يدعون ماكرون لإعادتهم من مخيمات شمال شرق سوريا

زاكروس عربية – أربيل

دعا تجمع يضم عائلات وأقارب "جهاديين" فرنسيين، اليوم الأربعاء (27 نيسان 2022)، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إعادة الأطفال "المسجونين في سوريا" و "المحرومين من طفولتهم في سجون مفتوحة" خلال فترة ولايته الثانية.

وذكر بيان لتجمع  هذه العائلات، وهي جمعية تضم عائلات نحو 80 امرأة فرنسية كن قد التحقن بتنظيم داعش و200 طفل، من ضمن الموجودين في مخيمات بشمال شرق سوريا، "حان الوقت لتغيير الاتجاه ومنح هؤلاء الأطفال الذين هم أيضًا ضحايا داعش، فرصتهم"، وفق ما نقلت فرانس برس.

وأضاف "لقد حان الوقت لمنحهم الحماية التي يستحقها جميع الأطفال" و "الامتثال لالتزاماتنا الدولية، ولا سيما احترام اتفاقية حقوق الطفل الدولية التي وقعت عليها فرنسا".

وأكد التجمع في بيانه أن هؤلاء الاطفال هم "ضحايا"، وفق تعريف الأمم المتحدة واليونيسف والصليب الأحمر و"يعيشون بدون حماية وبدون رعاية مناسبة وبدون الحصول على تعليم، وبدون أمل" في مخيمات النزوح.

وأشارت العائلات إلى أنهم "محرومون من الطفولة في السجون المكشوفة".

ومنذ عام 2016، عاد 126 طفلاً فرنسيًا من سوريا أو من العراق، معظمهم في سن صغيرة جدًا.

وتنتهج باريس، خلافاً لجيرانها الأوروبيين وبينهم ألمانيا التي استعادت "قسمًا كبيرًا" من الأطفال، سياسة الإعادة بشكل شحيح في حين أن الظروف المعيشية هناك "مروعة"، وفقًا للأمم المتحدة.

في 14 كانون الأول 2021 ، توفيت امرأة فرنسية تبلغ من العمر 28 عامًا مصابة بداء السكري، تاركة طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات يتيمة.

خلال فترة ولايته الثانية.