زاكروس عربية – أربيل
على غير ما حدى في الاحتجاجات السابقة الغاضبة ضد حرق نسخة من المصحف الشريف من قبل اليميني الدانماركي- السويدي راسموس بالودان ، تظاهر مئات مسلمين في العاصمة السويدية مقدمين الورود للشرطة أثناء مظاهرتهم.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صور لمسلمين يقدمون الورود للشرطة أثناء مظاهرتهم، مطالبين الحكومة بمحاكمة بالودان لاستفزازه مشاعر المواطنين المسلمين، ولتحريضه على مجموعة عرقية كفل الدستور حمايتها على حد تعبير المتظاهرين.
وفي خطوة لافتة قام رئيس حزب Nyans الإسلامي باسم المتظاهرين ومواطني السويد المسلمين بتقديم الورود للشرطة تضامناً معها ضد العنف الذي تعرضوا له في الأيام الماضية، وتكريماً لها على جهودها في تحقيق الأمن والأمان في السويد .
واعتبر المتظاهرون أن "المشكلة لا تكمن في الشرطة؛ لأنها هي قوة تنفيذية تنفذ القوانين التي أوجدها السياسيون؛ لذلك يكمن الحل بالمشاركة في الانتخابات، والضغط على السياسيين؛ لإيجاد القوانين التي تُحَرّم حرق الكتب السماوية بما فيها القرآن" على حسب وصفهم.
أدت المظاهرات الاستفزازية التي يقوم بها القومي اليميني الدنماركي-السويدي، راسموس بالودان، في السويد، إلى سلسلة من أعمال الشغب في مدن سويدية خلال عطلة عيد الفصح.
خلال مظاهراته، عادةً ما يشعل راسموس النار في المصحف، وينتقد المسلمين والإسلام. يرمي المصحف أو يلفّه بلحم خنزير أو يركله أو يبصق عليه، ثم يبث أفعاله على قناة يوتيوب الخاصة بحزبه "النهج الصلب" Stram kurs.
الآن يخطط راسموس للترشح إلى الانتخابات البرلمانية في السويد، وتتمثل فكرته في بدء الحملة سلسلةً من التظاهرات ضد الإسلام في المدن الكبرى، والضواحي التي تقطنها أغلبية مهاجرة مسلمة، لذلك تقدّم بطلب الحصول على حق تنظيم مظاهرات، والذي يكفله قانون حق التعبير في السويد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن