زاكروس عربية – أربيل
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبدالله أحمد، اليوم الأحد (24 نيسان 2022)، على رفض العراق لأي اعتداء خارجي من قبل دول الجوار، مبينا أن موقف مجلس النواب والحكومة العراقية واضح جداً.
وقال عبدالله في بيان إن "العراق واضح في إعلان رفضه الرسمي لانتهاك السيادة واستخدام أراضينا لإجراء عمليات عسكرية على الشريط الحدودي من قبل تركيا، أو القصف الإيراني الصاروخي على محافظة أربيل الذي أدين وبشدة وعلى المستوى الحكومي والسياسي والشعبي".
حديث عبدالله جاء في الاجتماع لرئاسة المجلس مع وزير الخارجية فؤاد حسين والكادر المتقدم للوزارة، الذي عقد اليوم في القاعة الدستورية وبحضور رؤساء الكتل واللجان النيابية وعدد من النواب، ورئيس الكتلة الصدرية وعضو لجنة العلاقات الخارجية النائب حسن العذاري وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية، لبحث تداعيات العمليات العسكرية التركية الاخيرة على الأراضي العراقية والخروقات المتكررة للجانب الإيراني.
وأضاف النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بأن "العراق دولة ذات سيادة وطنية، وليس هناك أية ذريعة أو مبرر لتجاوز دول الجوار على أراضينا وأجوائنا، واستمرار الخروقات".
واعتبر أنه "انتهاك واضح لأمن واستقرار البلاد، وتداعياته ستكون سلبية على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الجيران".
وخلال الاجتماع ذاته دعا رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري، الحكومة إلى "اتباع اجراءات أمنية ودبلوماسية إزاء تكرار الاستهدافات والتجاوزات على السيادة العراقية، واللجوء إلى مجلس الأمن والجامعة العربية لاتخاذ موقف موحد.
هذا وكان وزير الخارجية نفى في تصريح لـ "العربية"، أمس السبت، وجود أي تنسيق بين بغداد وأنقرة بشأن عمليات الأخيرة شمال البلاد، فيما أشار إلى انتشار عناصر حزب العمال الكوردستاني PKK على الشريط الحدودي مع تركيا والعراق .
وكان حسين قد وجه رسالة غير مباشرة إلى تركيا بخصوص عمليتها العسكرية الأخيرة التي طالَت مناطق متينا، الزاب، أفاشين، وباسيان، حيث دعا دول الجوار إلى الابتعاد عن الأعمال العسكرية" في بلاده. وقال مكتبه في بيان إن تلك الأنشطة العسكرية "تؤثر على طبيعة العلاقات الثنائيَّة الودية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن