Erbil 10°C السبت 23 تشرين الثاني 01:13

العمليات المشتركة تخصّص "قوات نوعيّة" لتطهير أخطر معاقل داعش

كانت منطلقاً للهجمات طيلة المدة الماضية كونها تساعدهم على الاختباء

زاكروس عربية - أربيل 

أكد المتحدّث باسم قيادة العمليات المشتركة تحسين الخفاجي، أنه تم تخصيص "قوات نوعية" لتطهير مناطق التي تتمتع بكونها صعبة جغرافياً وتساعد على الاختباء جنوبي كركوك، من خطر تنظيم داعش الإرهابي، يعتقد بأنه منطلق تنفيذ الهجمات الأخيرة التي شنها الارهابيون في المناطق المحيطة به.

وأوضح الخفاجي في حديث إعلامي تابعته زاكروس عربية: أن "القوات الخاصة العراقية تتمتع بسرعة التنقل وامكانياتها على المناورة والتحرك في مختلف الظروف الجوية، والتضاريس الصعبة، وهي تنفذ مهام معينة ولا يمكن زجها في معارك الصحراء لان هناك قطعات أخرى مختصة بهكذا نوع من القتال".

ولفت الخفاجي إلى أن "الاستعانة بالقوات الخاصة حصل نتيجة الخطورة التي يتمتع بها وادي شاي، وكونه يشرف على ثلاث محافظات، نينوى وصلاح الدين وكركوك وقد كثرت في تلك الرقعة الجغرافية العمليات الإرهابية، وبالتالي أتت الحاجة للاستعانة بالقوات الخاصة".

وبين الخفاجي أن "اختيار هذا النوع من القوات جاء نتيجة تواجد عناصر تنظيم داعش في وادي شاي الذي يبلغ طوله 55 كم، ووادي زغيتون من الجانب الآخر ويبلغ طوله 60 كم".

وأورد أن "المنطقة التي شهدت العمليات بعيدة عن السكان ونائية ولا يمكن الوصول إليها بسهولة، وكانت منطلقاً للهجمات طيلة المدة الماضية كونها تساعدهم على الاختباء".

وأردف الخفاجي أن "الأهداف التي بدأنا التعامل معها نوعية، منذ عملية الإرادة الصلبة قبل بدء شهر رمضان، فقد كانت في مناطق صحراوية وتمتد بين الحدود الفاصلة لقواطع عمليات محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار".

وشدد الخفاجي على أن "العملية مستمرة لحين تحقيق أهدافها بالقضاء على المجاميع الإرهابية المتواجدة فيها"، مؤكّداً أن "قيادة العلميات المشتركة عازمة على إنهاء تواجد العدو في أي منطقة مهما كانت بعيدة عن المدن والسكان".

ت: رفعت حاجي

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.