Erbil 15°C الجمعة 22 تشرين الثاني 19:49

رغبة الحرس الثوري الإيراني في "الانتقام" لمقتل قاسم سليماني تعيق انجاز الاتفاق النووي

وهو ما ترفضه واشنطن حتى الآن.

زاكروس عربية – أربيل

كشفت طهران عن ما وصفته بـ "القضايا العالقة" بينها والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي الأمر الذي وصفته بـ "بعيد المنال"، في أعقاب تقارير كشفت عن رفض أميركي لرفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الإثنين (18 نيسان 2022)، أن هناك أكثر من قضية عالقة بين الطرفين، لافتاً أن الرسائل التي نقلها المنسق الأوروبي لمباحثات فيينا قبل وبعد زيارته لطهران، "أبعد من أن تمثل الحلول التي تخول الحديث عن اتفاق".

ولم تنجح المفاوضات بعد عام من بدئها في فيينا في إحياء الاتفاق المبرم عام 2015، بشأن البرنامج النووي "المدني" الإيراني. وعلى أثر تصريحات متفائلة عدة بشأن اتفاق وشيك في العاصمة النمساوية، عادت خلافات للظهور في الأسابيع الأخيرة.

ويحاول إنريكي مورا، منسق الاتحاد الأوروبي، المشرف على المحادثات في فيينا، تسوية النقاط العالقة المتبقية للتوصل إلى تسوية.

وأضاف خطيب زادة، أن "الولايات المتحدة مسؤولة عن هذه التأخيرات، لأنها تتباطأ في إعطاء رد يناسب إيران".

وللتوصل إلى اتفاق في فيينا، يطالب الإيرانيون الأميركيين بإزالة الحرس الثوري من لائحتهم لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية"، وهو ما ترفضه واشنطن حتى الآن.

وعرضت إدارة الرئيس جو بايدن اقتراحًا برفع التصنيف مقابل تأكيدات من إيران بعدم الانتقام من المسؤولين الأميركيين لمقتل الجنرال الإيراني الأبرز قاسم سليماني في عام 2020 في غارة جوية أميركية بطائرة مسيرة في بغداد، حسبما أفادت المصادر لشبكة "NBC News"، لكن إيران رفضت الاقتراح، وردت قبل نحو أسبوعين باقتراح مضاد، وما زالت تفاصيله غير واضحة.

والآن يناقش مسؤولو الإدارة كيفية المضي قدمًا، مدركين أن رفع تصنيف الحرس الثوري من قائمة الإرهاب سيثير رد فعل كبير في الكونغرس وبين الحلفاء في الشرق الأوسط.

ايران

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.