زاكروس عربية - أربيل
قالت الناشطة السياسية الإيرانية فائزة هاشمي رفسنجاني، إن شطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات "لا يصب" في مصلحة إيران، مطالبة بـ"استمرار" العقوبات ضدهم.
وأضافت فائزة، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، وفق ما نقل موقع "إيران انترناشيونال"، اليوم الأحد، أن "سلوك نظام الجمهورية الإسلامية يظهر للعالم بأن لدينا نظاما إرهابيا".
وأشارت الى أن "أنشطة الحرس الثوري تتسع يوماً بعد يوم، مما يجعل من غير المرجح عودته إلى معسكراته، ولذلك ربما تكون العقوبات هي الوسيلة الوحيدة لإرغام الحرس على العودة إلى معسكراته".
وتابعت: "أنا لا أوافق كثيراً على شطب الحرس من قائمة العقوبات، والمثير أنه في هذه الظروف، الحرس الثوري نفسه يعترف بما يقوم به من إطلاق للصواريخ، مثل الصواريخ التي أطلقت على أربيل، حيث اعترف بها علناً في بيان رسمي، ومثل هذه الأعمال لم تكن في السابق، حين كان ينفذ من خلال القوات التي تعمل بالوكالة عنه مثل الحوثيين وحماس وغيرهما، لكنه الآن يطلق الصواريخ ويعلن عن ذلك، وهو يقوم بكل ما من شأنه أن يضر بمصالح البلاد".
وأوضحت رفسنجاني، أنه "عندما يجري الحديث عن شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب أو إبقائه، كان عليه أن يقوم بأعمال تظهر أنه أقل خطورة وأنه لا شأن له بالدول الأخرى، وأنه ليس عدوانيا ولا يستخدم الصواريخ إلا في حالة الدفاع عن النفس، ولكنه يفعل عكس ذلك وكأنه لا يرغب في الخروج من قائمة الإرهاب".
ونوهت الى أنه "ربما" هناك في الحرس من يقومون بهذه الأعمال التي "تعارض الاتفاق النووي".
وختمت رفسنجاني: "أنا لا أرى أن شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب مفيد للشعب الإيراني، لأن دوره سلبي وليس في صالح إيران، ولا بد أن يتوقف يوما ما".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن