زاكروس عربية - أربيل
أعلنت وزارة النفط الاتحادية، اليوم الأحد (17 نيسان 2022)، أن مشروع خط أنابيب (البصرة - العقبة) من ثمانينيات القرن الماضي وليس جديداً، مبينةً ان المشروع لم يصادق عليه حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في مؤتمر صحفي: إن "المشروع لم يصادق عليه حتى الان ولم يحلْ الى أي جهة وتحرص الوزارة على حماية الثروة وإدارتها"، مؤكّداً أنه "لغاية الان لم يجري أي اتفاق ولم يتم إحالة العقد وسيتم ترحيله الى الحكومة المقبلة لدراسة المشروع مع الجهات المختصة"، لافتا إلى أن "ما تمت إثارته في وسائل الإعلام بشأن بعض الأرقام غير دقيقة".
وحددت شركة المشاريع النفطية التابعة لوزارة النفط، التكلفة المتوقعة لمشروع خط أنابيب البصرة ـ العقبة والطاقة الإنتاجية اليومية، فيما كشفت عن أهداف المشروع.
وقال مدير الشركة شاكر محمود، خلال مؤتمر صحفي: إن "مشروع خط انابيب البصرة ـ العقبة كان مزمعاً تنفيذه منذ العام 1982 إلَّا إن الظروف التي مرت بالعراق تسببت بتأخر المشروع"، مبيناً أنه "يهدف لزيادة الطاقة التصديرية للمنظومة الشمالية، فضلاً عن تزويد المصافي الشمالية بالنفط الخام لتوفير المشتقات النفطية للمواطنين في المنطقة الشمالية".
وأضاف، أن "الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، أقرَّ تعديل ورسم خارطة طريق للمشروع"، لافتاً، إلى أن "إجزاء المشروع بصرة ـ حديثة، وحديثة ـ العقبة أقرَّت على أساس التمويل الحكومي مما خفض من كلف المشروع".
واوضح، أن "اجتماع مجلس الوزراء، أكَّد ضرورة دراسة الكلفة الفنية"، مؤكداً، أن "الكلفة المتوقعة للمشروع لاتتجاوز 8 مليارات ونصف مليار دولار، فيما ستكون الطاقة الانتاجية اليومية لجزء البصرة ـ العقبة مليوني برميل، أما الجزء الثاني حديثة ـ العقبة فسيكون مليون برميل يومياً".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن