Erbil 21°C الجمعة 22 تشرين الثاني 14:00

"نعمل على منع تخريبها"..."الإدارة الذاتية" تنفي سيطرتها على مبان حكومية في قامشلو

"قواتنا ومنذ تشكيلها تعمل جاهدة للحفاظ على المراكز الخدمية والاجتماعية ومنع تخريبها".

زاكروس عربية – أربيل

فنّد المركز الإعلامي العام لقوى الأمن الداخلي "الأسايش سابقاً" التابع لـ "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا، الأنباء التي انتشرت حول سيطرة قواتها على مقار ومبان حكومية في مدينة قامشلو.

واعتبربيان للأمن الداخلي أن ما قامت به قواتها، صباح اليوم الخميس (14 نيسان 2022)،"إجراءات أمنية مشددة على مناطق تواجد النظام السوري"، وأنه جاء "رداً على الحصار الجائر على أهالينا من قبل قوات عسكرية وأمنية تابعة للنظام السوري في حي الشيخ مقصود بحلب".

فيما تأتي هذه  التطورات  على خلفية منع حواجز الفرقة الرابعة التابعة للقوات الحكومية والتي يترأسها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد، والمعروفة بولائها لإيران، منع دخول المواد الغذائية والمحروقات إلى أحياء الأشرفية والشيخ مقصود ذي الغالبية الكوردية في مدينة حلب.

بيان الأمن الداخلي نفى ما أسماه "الإشاعات والمعلومات المغلوطة"، التي انتشرت بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، حول سيطرة قواتهم على العديد من المراكز الخدمية في مدينة قامشلو، المحاذية للمربع الأمني، والتي تعمل تحت مظلة النظام السوري وطرد الموظفين والعاملين فيها.

فيما أكّد البيان "استمرارهم بهذه "الإجراءات الأمنية" على المربع الأمني في قامشلو "حتى فك الحصار على أهالي حي الشيخ مقصود"، وأضاف "قواتنا ومنذ تشكيلها تعمل جاهدة للحفاظ على المراكز الخدمية والاجتماعية ومنع تخريبها". في إشارة إلى استخدامها مبان المؤسسات التي سيطرت عليها في الأعوام السابقة للمؤسسات التي شكلتها "الإدارة الذاتية".

وشددت على أن قواتها "لم تسيطر ولن تقوم بإيقاف عمل المراكز الخدمية ومنع موظفيها من العمل".

هذا وتشمل المنطقة التي تمت السيطرة عليها من جانب الأمن الداخلي مبان مؤسسة الكهرباء والمجمع التربوي ونقابة المعلمين ومؤسسة المالية واتحاد الفلاحين ومركز اتحاد الشبيبة، فيما لم تقترب القوات هذه من مباني المحكمة ومديرية المنطقة المتواجدتين في المنطقة ذاتها.

في الأثناء تقول "الإدارة الذاتية" إن  الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري، تمنع دخول الطحين والمواد الغذائية والمشتقات النفطية منذ ثلاثة أسابيع إلى أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، ما تسبب بحرمان نحو 200 ألف شخص من سكانهما.

 

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.