Erbil 10°C السبت 23 تشرين الثاني 00:23

الموارد المائية والزراعة الاتحاديتين تناقشان معضلة قلّة واردات المياه بسبب شحّ الأمطار

توقعات بقلة واردات المياه ومرور موسم آخر لشحّ المطر في ثالث مواسم الجفاف التي تضرب البلاد على التوالي

زاكروس عربية - أربيل 

أكدت وزارة الموارد المائية الاتحادية اليوم الثلاثاء (12 نيسان 2022)، أن لديها خطة لإطلاقات السدود والخزانات، وأنها تحاول مع وزارة الزراعة تدارك الظروف السيئة التي يمر بها القطاع الزراعي والمائي، بعد توقعات بقلة واردات المياه ومرور موسم آخر لشحّ المطر في ثالث مواسم الجفاف التي تضرب البلاد على التوالي.

ومن المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع اجتماعات مشتركة بين الوزارتين لتحديد مساحة الأراضي المشمولة بالخطة الصيفية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد علي راضي، في حديث أوردته صحيفة الصباح الرسمية: "لدينا خطة لإطلاقات السدود والخزانات التي تتعلق بمقدار المياه الموجودة فيها والمتطلبات من استخدامات زراعية والمياه الخام لمحطات الإسالة لإنتاج مياه الشرب التي لها الأولوية "، مشيراً إلى أن "المستلزمات الإضافية تتمثل بالاحتياجات البيئية وحصة الأهوار ودفع اللسان الملحي عن شط العرب والاستخدامات الصحية والصناعية والكهرومائية الأخرى".

وأضاف أن "انخفاض مناسيب الأنهر سواء في دجلة أو الفرات بعد انتهاء رية الفطام من الموسم الشتوي الحالي، هو الأمر الذي يتم التحكم به"، مبيناً أن "الخطة الأخرى تتعلق بإدارة وتوزيع المياه، لضمان وصولها إلى كل المستفيدين ورفع التجاوزات بكل أنواعها، سواء تلك التي على مقاطع الأنهر أو الحصة المائية أو تلويث المياه، من خلال حملة كبيرة وتطبيق نظام المراشنة لضمان وصولها لكل المستفيدين".

واعتبر المتحدث باسم الموارد وصول المياه إلى أقصى المحافظات الجنوبية في البصرة وذي قار وميسان والمثنى،  "يعني النجاح في تأمينها لجميع المحافظات أو المشاريع التي قبلها، لذا فإن عراقيل خطة إدارة وتوزيع المياه في الداخل كثيرة بسبب التجاوزات، لكن هناك دعما حكوميا برفعها ومنعها بكل أنواعها".

 منوهاً بأن نتائج الاجتماع مع وزارة الزراعة "ستعتمد على مقدار الخزين المائي وإيرادات موسم الربيع وذوبان الثلوج، التي لا ترتقي للتوقعات التي كانت في حسابات الوزارة، وهو ما أدى لتقليص المساحات الزراعية إلى 50 % بعد أن كانت 5 ملايين دونم".

وتابع راضي أن "الخطة ستركز على محصول الشلب في مناطق الفرات الأوسط والمحاصيل الصيفية الأخرى، في حين ستركز الخطة الشتوية على محصولي الحنطة والشعير، ويمكن الاعتماد على المحاصيل قليلة الحاجة للمياه".

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.