Erbil 8°C الثلاثاء 31 كانون الأول 00:11

خلال اجتماعه مع القيادات الأمنية والعسكرية.. الكاظمي يوجه بتكثيف الجهد الاستخباري وحماية المواقع الحيوية

بحضور وزيري الدفاع والداخلية
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

وجه رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد (10 نيسان 2022)، خلال ترؤسه اجتماعاً للقيادات الأمنية بحضور وزيري الدفاع والداخلية، بتكثيف الجهد الاستخباري وحماية المواقع الحيوية واعتماد إجراءات لتعزيز القدرات والإمكانات العسكرية.

وترأس الكاظمي، بعد ظهر اليوم اجتماعاً أمنياً للقيادات الأمنية والعسكرية، بحضور وزيري الدفاع والداخلية، حيث جرى بحث سير تنفيذ الخطط الأمنية الخاصة بشهر رمضان المبارك، ومتابعة العمليات الأمنية التي تلاحق فلول داعش المنهزمة وتطهير أوكارها، فضلاً عن إجراءات حماية أبراج نقل الطاقة الكهربائية، وتركيز الجهد الاستخباري وحصيلة نتائجه.

ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي عن الكاظمي إشادته "بأداء قواتنا المسلحة البطلة، وتنامي قدراتها التنفيذية، وتسارع مؤشرات بناء القدرات الأمنية والعسكرية".

كما شدد خلال الاجتماع "على سابق توجيهاته برفع مستوى الانتباه، والتركيز الأمني خلال شهر رمضان المبارك، وتكثيف الجهد الاستخباري، وحماية المواقع الحيوية، والبنى التحتية".

وأكد أن "تعزيز دور قواتنا المسلحة والارتقاء بأدائها يتطلب بذل المزيد من الجهد، وتكريس أحدث الطرق والوسائل التقنية والتدريبية".

وتقرّر خلال الاجتماع "اعتماد إجراءات تعزيز القدرات والإمكانات العسكرية، وتهيئة المعسكرات النموذجية خارج المدن واستكمال تجهيزها، فضلاً عن مواكبة التطور التكنولوجي في الجانب التسليحي، وتعزيز المشاركات في المعارض الدولية والنشاطات العالمية في هذا الشأن"، بحسب البيان.

كما أقرّ المجتمعون "جملة مقررات تهدف إلى تعزيز مستوى أداء القواعد الجوية وتأهيلها من النواحي كافة؛ لتكون بمصاف أفضل القواعد الجوية لجيوش العالم، وتأهيل مخازن الأعتدة المستخدمة حالياً والارتقاء بمواصفاتها حسب الحاجة إليها، فضلاً عن تكثيف الإجراءات المعززة لبقية الصنوف الساندة والأساسية لرفع الأداءين الأمني والعسكري".

وتأتي هذه التوجيهات وسط مخاوف من تدهور الوضع الأمني جراء الانسداد السياسي واستمرار الخلافات بين الكتل لعرقلة المضي بالاستحقاقات الدستورية ومنها انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس للوزراء بتشكيل الحكومة، مع تلويح بعض القوى الخاسرة باللجوء إلى السلاح.

 

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.