Erbil 7°C الثلاثاء 31 كانون الأول 01:13

ممثل السيد السيستاني: بعض الكيانات السياسية لم تكن تستجيب لخطب المرجعية الدينية

وجود عدة أسباب لتعليق خطبة الجمعة
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

ذكر ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء، السيد أحمد الصافي، وجود عدة أسباب لتعليق خطبة الجمعة، مشيراً إلى أن بعض الكيانات السياسية لم تكن تستجيب لخطب المرجعية الدينية.

وقال الصافي إن "هناك أسباباً كانت وراء تعليق خطبة الجمعة من بينها الأعداد الكبيرة في ظل جائحة كورونا".

ولفت إلى أن "الخطبة الثانية تمثل رأي المرجعية الدينية في النجف الأشرف وتكون على ثلاث حالات: الأولى: إن النص يأتي من المرجعية الدينية مباشرة ويلقى في الخطبة، فيما تكون الثانية: في الخطوط العريضة من المرجعية العليا، أما فيما يتعلق في الحالة الثالثة: فإنها تكتب من الخطيب وترسل إلى المرجعية لتعلق عليها بالحذف أو الإضافة".

وتابع أن "بعض الكيانات السياسية لم تكن تستجيب للكثير مما بينته المرجعية الدينية".

ومضى بالقول إن "المرجعية العليا لا تريد أن تخطب فقط؛ بل تريد الخطاب أن يؤثر، وأن البعض كانت استجابته ضعيفة جداً مع تكرار مضمون الخطبة في أكثر من مرة".

وحول موعد إعادة الخطب، شدد على أنه "إلى الآن لا يوجد قرار قريب لإعادة الخطبة ما لم تكن هناك قضية أكبر من قضية التعليق".

وعلقت المرجعية الدينية، خطبة الجمعة منذ 3 آذار 2020، خشية انتشار فيروس كورونا المستجد.

وسبق للسيستاني، الذي لا يظهر إلى العلن، أن خصص جزءاً من خطب الجمعة السابقة للوضع السياسي والعام في العراق.

وفي 2 تشرين الثاني الماضي، أكد مصدر مسؤول في مكتب المرجعية الدينية العليا، علي السيستاني، أن المرجعية "ليست طرفاً في أي اجتماعات أو مباحثات او اتصالات أو استشارات بشأن عقد التحالفات السياسية وتشكيل الحكومة القادمة".

وأدى المرجع الأعلى في العراق، السيد علي السيستاني (91 عاماً)، الذي يقيم في منزل عتيق في زقاق ضيق في أحد أحياء مدينة النجف، دوراً هاماً ومؤثراً في الحياة السياسية والدينية في العراق، منذ عام 2003.

وكان مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، قد دعا قبيل موعد الانتخابات إلى "المشاركة الواعية والمسؤولة في الانتخابات القادمة"، مشيراً إلى "أنها وإن كانت لا تخلو من بعض النواقص، ولكنها تبقى هي الطريق الأسلم للعبور بالبلد إلى مستقبل يرجى أن يكون أفضل مما مضى، وبها يتفادى خطر الوقوع في مهاوي الفوضى والانسداد السياسي".

ومنذ الإعلان عن النتائج الأولية والتي أظهرت تصدر الكتلة الصدرية بقيادة مقتدى الصدر، في الانتخابات، بفوزه بـ73 مقعداً، مقابل تراجع الكتل الشيعية الأخرى، احتدمت المنافسة وحرب التصريحات بين أطراف البيت الشيعي حول الكتلة الأكبر وأحقيته في تشكيل الحكومة.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.