زاكروس عربية - أربيل
عزز الجيش الأميركي خلال الساعات الماضية قواعده العسكرية في منطقة الجزيرة بسوريا عبر شحنات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات اللوجستية خاصة لحقلي العمر النفطي ومعمل غاز كونيكو بريف دير الزور اللذين تعرضا للقصف والاستهداف الخميس الماضي.
وأدخل الجيش الأميركي الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت رتلاً من المعدات العسكرية هو الأضخم إلى قاعدته في حقل غاز "كونيكو" إذ يضم شاحنات كبيرة وعربات "برادلي" القتالية وشاحنات تحمل معدات لوجستية ترافقهم عشرون آلية عسكرية تابعة لقوات "التحالف الدولي" تحت غطاء مروحيات.
التعزيزات وصلت عقب ساعات على قصف عنيف تعرضت له ما تسمى "القرية الخضراء" المحيطة بقاعدة حقل العمر التي يقطنها ضباط وجنود أميركيون وأسفر عن أربع إصابات.
وأجرت قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا مناورات وتدريبات عسكرية في محيط حقل العمر النفطي شمال شرقي سوريا، بعد تعرض القاعدة لهجمات صاروخية، بريف دير الزور الشرقي.
وشاركت في المناورات عربات مدرعة وعشرات الجنود الأميركيين ومن قوات التحالف بمشاركة مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، واستخدمت خلال المناورات الأسلحة الثقيلة والصواريخ ونفذت ضربات تدريبية على أهداف وهمية بواسطة قذائف هاون وقاذفات مضادة للدبابات.
كما درّبت القوات البرية في "قسد" على استخدام المدفعية وقذائف الهاون والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، ورافق المناورات تحليق للطيران الحربي والمروحي التابع للتحالف.
وكانت القوات الإيرانية استهدفت بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس قاعدة حقل العمر النفطي (أكبر قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في سوريا)، والاستهداف هذا هو الأول من نوعه منذ نحو 3 أشهر.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد دوت انفجارات في منطقة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، شرق الفرات، ناجمة عن قذائف صاروخية مصدرها مناطق نفوذ الميليشيات التابعة لإيران على الضفة الأخرى للنهر.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن القذائف بلغ عددها 5، انفجرت اثنتان منها بينما لم تنفجر البقية، عقب ذلك عمدت قوات التحالف الدولي إلى توجيه ضربات صاروخية لمواقع الميليشيات الإيرانية غرب الفرات.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن