زاكروس عربية – أربيل
دان النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله، اليوم الخميس (7 نيسان 2022)، استهداف مدينة أربيل بصواريخ الكاتيوشا، مؤكداً أنه يمس أمن العراق.
وأكد عبد الله في بيان إدانته بشدة "الاعتداء الإرهابي" بصواريخ كاتيوشا مساء أمس الذي استهدف مناطق متفرقة من قضاء خبات في محافظة أربيل قرب مصطفى نفط لشركة كار، مطالباً الأجهزة الأمنية بـ"ملاحقة الإرهابيين ودك أوكارهم أينما كانوا، وضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية والعسكرية للحد من تكرار العمليات الإرهابية".
وأضاف أن "الاعتداء الإرهابي" يوم أمس على قضاء خبات قرب مصفى نفط وسبقه القصف الصاروخي لبيت رجل أعمال في مجال الطاقة"، مؤكدا "بطلان الادعاءات والاتهامات من قبل بعض الجهات المغرضة التي تتدعي بوجود نشاطات لعناصر أجنبية على أرض أربيل".
ووصف النائب الثاني أن "هذه الاعتداءات المتكررة هي لضرب البنى التحتية للطاقة في عموم البلاد، وبناء الطاقة في العراق يسبب الضرر لبعض الجهات الداخلية والخارجية".
ودعا عبدالله، "الذين ليس لديهم الجرأة على إدانة الاعتداءات الإرهابية المتكررة لمحافظة أربيل، عدم شرعنة تلك العمليات الإرهابية بحجج واهية"، مشيراً إلى أن "أمن إقليم كوردستان مرتبط بأمن العراق، وأن أي خرق أو اعتداء إرهابي على أربيل أو أي محافظة عراقية أخرى هو تجاوز على السيادة الوطنية ويمس أمن البلاد بشكل عام".
هذا وأكدت مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، سقوط ثلاثة صواريخ، مساء أمس الأربعاء قرب مجمع كوركوسك في أربيل.
وبحسب بيان مكافحة الارهاب في اقليم كوردستان، فأن الصواريخ أطلقت من معبر الحمدانية باتجاه أربيل وسقطت بالقرب من مجمع كوروسك ونهر الزاب الكبير ومصفى كوروكوسك ولم تتسبب في أية أضرار بشرية أو مادية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن