زاكروس عربية – أربيل
أكدت فرنسا على استمرارها بتقديم الدعم للإيزيديين، "إيماناً" بأن ما حل بهم هي إبادة جماعية تحتاج وقفة من كل المجتمع الدولي، فيما شددت على أهمية تفعيل اتفاقية شنكال.
جاء ذلك خلال لقاء جمع، اليوم الأربعاء (6 نيسان 2022)، بين النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالبرلمان العراقي، فيان دخيل مع أولیڤیی دێکوتینی القنصل العام الفرنسي في أربيل.
وتم خلال اللقاء، وفق بيان صادر عن مكتب دخيل، بحث "أهم المستجدات على الساحة السياسية".
ومن اهم المواضيع التي أكدت عليها دخيل، هو "الدور الفرنسي الكبير في مساعدة النازحين في المخيمات عبر برامج ومساعدات إنسانية وبرنامج تأهلين الناجيات وأهمية استمرار هذه البرامج والمساعدات من قبل الدولة الفرنسية".
بدوره أكد القنصل الفرنسي على "استمرار الدعم من قبل فرنسا للأقليات في العراق وبالأخص الإيزيديين ايمانا منهم بأن ما حل بهم إبادة جماعية تحتاج وقفة من كل المجتمع الدولي".
وأضاف "لا يجب ترك هذه المأساة لاسيما وأنه بعد مرور اكثر من سبع سنوات لايزال الكثير من المفقودين مجهولي المصير وآلاف العوائل لاتزال في المخيمات".
كما تم التأكيد على أهمية تفعيل اتفاقية شنكال/سنجار والاهتمام بالبنى التحية للقضاء تمهيدا لعودة ساكنيها.
وتعاني شنكال اليوم من سيطرة الفصائل المسلحة غير الشرعية وغير القانونية، مثل حزب العمال الكوردستاني الذي انتشر في القضاء تحت سقف الحشد الشعبي.
فيما ما يزال أكثر من 70 بالمائة من سكانها نازحين ولم يعودوا إليها بسبب هذه الفصائل وغياب الخدمات وإعادة الإعمار والتعويض، وكذلك توجد مشاكل في منطقة سهل نينوى بسبب سيطرة فصائل مسلحة ولائية على مقدرات وإرادة هذه المناطق، فيما ينتظرون إعادة الأمن والاستقرار والعمل على إخراج جميع الفصائل المسلحة منها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن