زاكروس عربية – أربيل
أكد مسؤول حكومي في خانقين، اليوم الأربعاء (6 نيسان 2022)، أن أكثر من عشرة آلاف أسرة نازحة ما زالت تقطن في القضاء ، غالبيتها لم تتمكن من العودة إلى مناطقها لأسباب أمنية أو خدمية أو عشائرية.
وكشف مدير دائرة الهجرة والمهجرين في خانقين، علي غازي آغا، أن أكثر من 10 آلاف أسرة نازحة تم تسجيلها ضمن بيانات النازحين، 85% منها نازحة من نواحي السعدية وجلولاء وأطراف المقدادية، ونحو 15% من محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وأشار إلى أن عدد من هذه الأسر سجلت رغبتها في العودة إلى أنها تراجعت، موضحاً تعدد الأسباب وفق المناطق التي نزحوا منها، مثل الافتقار للخدمات و الدمار الذي لحق بالمناطق في السعدية وجلولاء، كذلك الثارات العشائرية في أطراف المقدادية ، فيما لا تزال المخاوف الأمنية تمنع نازحي قرية نهر الامام من العودة.
ولفت الآغا إلى شمول هذه الأسر بمنحة وزارة الهجرة والمهجرين البالغة مليون ونصف المليون دينار، إلى جانب المساعدات المستمرة لوزارة الهجرة والمهجرين والمنظمات الإنسانية الأخرى.
وتسببت الحوادث الأمنية والطائفية في ديالى منذ 2005 ولغاية 2014 بنزوح عشرات آلاف الأسر من مناطقها إلى مناطق أخرى في ديالى وخارجها وإقليم كوردستان ومخيمات النزوح في خانقين شمال شرقي المحافظة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن