Erbil 16°C الجمعة 27 كانون الأول 10:43

مسرور بارزاني يستذكر قرار فرض حظر الطيران: لا تزال كوردستان ملاذاً لأي شخص يفر من العنف

"في مثل هذا اليوم من عام 1991، حشد شركاؤنا تحالفاً دولياً وأكبر مهمة إنسانية لمنع المزيد من الإبادة الجماعية لشعبنا"
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

استذكر رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، اليوم الثلاثاء (5 نيسان 2022)، قرار فرض حظر الطيران في إقليم كوردستان قبل 31 عاماً من الآن، مشيراً إلى أن كوردستان "لا تزال ملاذاً لأي شخص يفر من العنف".

وقال مسرور بارزاني في تغريدة على تويتر: "في مثل هذا اليوم من عام 1991، حشد شركاؤنا تحالفاً دولياً وأكبر مهمة إنسانية لمنع المزيد من الإبادة الجماعية لشعبنا".

وأضاف: "لا تزال كوردستان اليوم ملاذًا لأي شخص يفر من العنف والاضطهاد.

وتحل اليوم ذكرى مرور 31 عاماً على صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 688 والذي تم بموجبه فرض حظر جوي لحماية الكورد من طائرات النظام السابق أو ما يعرف بالملاذ الآمن.

وأعلنت حكومة إقليم كوردستان، العام الماضي، إطلاق تسمية «السير جون ميجر» و«الملاذ الآمن» على شارعين في مدينة أربيل،  حيث مارس السير جون ميجر رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، دوراً محورياً في فرض منطقة الحظر.

وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض قبل 31 عاماً، حظراً جويا عراقياً عند خط العرض 36 شمالاً، وتمركزت الطائرات المنفذة للحظر في قاعدة أنجرليك التركية، وامتد الحظر حتى سقوط النظام السابق.

وقدمت فرنسا مشروع القرار 688 إلى مجلس الأمن الدولي الذي طالبت فيه بإدانة "القمع العراقي للكورد" عقب الانتفاضة الشعبية ضد النظام السابق.

وطالب القرار آنذاك، النظام، بالكف عن ملاحقة الكورد واحترام حقوق الإنسان، كما حث هيئات الإغاثة الدولية على التجاوب مع احتياجات اللاجئين الكورد الذين توجهوا نحو إيران وتركيا في هجرة مليونية، كما دعا القرار إلى السماح للهيئات الإنسانية بالحرية الكاملة في توصيل المساعدات اللازمة الى المواطنين النازحين من ديارهم بسبب بطش وظلم النظام المباد.

في موازاة القرار الدولي، تعرض الكورد في مناطق العراق الأخرى، إلى جمّلة مضايقات طالت أغلبها الكورد الفيليين على يد النظام السابق، دفعتهم إلى الهجرة وترك البلاد.

وبدأت عمليات الإعدام الممنهجة للكورد الفيليين في بغداد وخانقين في العام 1979 ثم امتدت بعد ذلك إلى مناطق عراقية وكوردية أخرى، وتعرّض عدد كبير من الكورد الفيليين لحملة كبيرة من قبل النظام البعثي بإصدار قرار "مجلس قيادة الثورة" المنحل بالقرار 666 الذي حرم الكورد الفيليين من الجنسية العراقية وعدّهم إيرانيين.

وتم ترحيل أكثر من 350 ألف كوردي فيلي إلى إيران نتيجة حملات الاضطهاد واختفى ما لا يقل عن 15 ألف كوردي فيلي لم يتم العثور على رفاتهم.

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.