زاكروس عربية – أربيل
أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الإثنين (4 نيسان 2022)، إصابة ضابطين ومنتسبين اثنين بتفجير انتحاري داخل نفق أثناء عملية تفتيش في سلسلة جبال نويگيط جنوب غربي نينوى.
وكشف الخلية أن العملية انطلقت بناءً على معلومات استخبارية، نفذتها قوة من اللواء 75 في الفرقة 16 ضمن قيادة عمليات نينوى.
ولفتت أن القوات المنفذة لاحظت مجموعة من الإنفاق وتم قتل أحد الارهابيين الانتحاريين في اشتباك للقوة، فيما فجر إرهابي انتحاري نفسه داخل إحدى الإنفاق، مما تسبب "بإصابات طفيفة لاثنين من الضباط واثنين من المراتب".
وأضافت بعدها "أوعزت خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة للقوة بالانسحاب والابتعاد عن الانفاق، لكي تقوم طائرات القوة الجوية بتنفيذ المعالجة التي بدورها نفذت ضربتين جويتين على نفقين، أسفرتا عن قتل الإرهابيين الذين كانوا بداخلهما".
واختتمت الخلية بالقول إن "قطعاتنا الأمنية متواصلة في مطاردة فلول داعش الإرهابية وتطهير الأراضي من مخلفاتها".
فيما ربط النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، شيروان الدوبرداني، بين نقل أسر تنظيم داعش من مخيم الهول السوري إلى نينوى، وبين التفجير الانتحاري الذي استهدف الجيش العراقي في المحافظة.
وقال الدوبرداني، وهو نائب عن محافظة نينوى، إن "مخاوفنا كانت في محلها عندما وقفنا ضد عودة عوائل الدواعش من مخيم الهول السوري إلى مخيمات جنوب الموصل وثم عودتهم إلى بعض أحياء المدينة".
وأضاف "اليوم نرى هجوماً انتحارياً على الجيش العراقي جنوب الموصل، وما هذا الهجوم إلا بداية لعودة الإرهاب ضد محافظتنا من جديد".
يشار إلى أن عملية نقل أسر تنظيم داعش من مخيم الهول السوري إلى المخيمات في الموصل، بدأت منذ العام 2019، حيث تم نقل الآلاف من الأسر، وهو ما أثار حفيظة العديد من الأطراف السياسية والجهات الأمنية فضلاً عن المواطنين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن