زاكروس عربية - أربيل
كشف محافظ نينوى نجم الجبوري، اليوم الإثنين (4 نيسان 2022)، عن تفاصيل التفجير الإرهابي الذي وقع في وقت سابق من اليوم أثناء عملية أمنية جنوب المحافظة.
وصرح الجبوري لوكالة الأنباء الرسمية، إن "عملية عسكرية انطلقت بمشاركة قوات سوات وأخرى تابعة لقيادة عمليات نينوى في منطقة البوسيف التابعة لحمام العليل، بعد ورود معلومات استخبارية عن تواجد إرهابيين".
وأضاف أن "ارهابيا يرتدي حزاما ناسفا كان مختبئاً في أحد الانفاق فجر نفسه أثناء محاصرته من قبل قوة أمنية ما أسفر عن إصابات متفاوتة بين الاجهزة الأمنية فقط دون تسجيل أي حالة استشهاد، بحسب ما ذكره قائد شرطة المحافظة".
وتابع الجبوري أن "العملية لازالت مستمرة للبحث عن فلول الإرهابيين في هذه المنطقة".
فيما ربط النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، شيروان الدوبرداني، بين نقل أسر تنظيم داعش من مخيم الهول السوري إلى نينوى، وبين التفجير الانتحاري الذي استهدف الجيش العراقي في المحافظة.
وقال الدوبرداني، وهو نائب عن محافظة نينوى، إن "مخاوفنا كانت في محلها عندما وقفنا ضد عودة عوائل الدواعش من مخيم الهول السوري إلى مخيمات جنوب الموصل وثم عودتهم إلى بعض أحياء المدينة".
وأضاف "اليوم نرى هجوماً انتحارياً على الجيش العراقي جنوب الموصل، وما هذا الهجوم إلا بداية لعودة الإرهاب ضد محافظتنا من جديد".
يشار إلى أن عملية نقل أسر تنظيم داعش من مخيم الهول السوري إلى المخيمات في الموصل، بدأت منذ العام 2019، حيث تم نقل الآلاف من الأسر، وهو ما أثار حفيظة العديد من الأطراف السياسية والجهات الأمنية فضلاً عن المواطنين.
هذا أصيب ثمانية عسكريين عراقيين، بينهم ضابط، جراء الهجوم الانتحاري.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن