زاكروس عربية - أربيل
يسعى نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، اليوم الأحد (3 نيسان 2022)، في موسكو للتوصل إلى "وقف إطلاق نار لأغراض إنسانية" في أوكرانيا حيث أفيد عن تجاوزات بحق مدنيين في منطقة كييف التي استعادها الأوكرانيون من القوات الروسية، فيما سمعت سلسلة انفجارات في مدينة أوديسا الساحلية.
وأعلنت أوكرانيا أن القوات الروسية تنسحب من مدن أساسية في محيط العاصمة كييف وتشيرنيغيف في الشمال لإعادة الانتشار في الشرق والجنوب بهدف "الحفاظ على السيطرة" على المناطق التي تحتلها هناك.
وبعد أكثر من شهر على بدء الهجوم الروسي أعلنت مساعدة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار، أمس السبت "تحرير إيربين وبوتشا وغوستوميل ومنطقة كييف بكاملها من الغزاة"، وفق ما نقلت فرانس برس.
ونقلت فرانس برس عن أناتولي فيدوروك رئيس بلدية إحدى ضواحي كييف، التي استعادها الأوكرانيون من القوات الروسية، قوله إن "العديد من الأشخاص أعدموا، قتلوا برصاصة في مؤخر الرأس"، مشيرا إلى دفن نحو 300 شخص "في مقابر جماعية".
وأضاف "في بعض الشوارع نرى 15 إلى 20 جثة على الأرض" لكن "لا يسعني أن أقول كم من الجثث لا تزال في أفنية المنازل وخلف الأسيجة"، موضحا أنه عُثر على عدة قتلى مكبلي الأيدي بواسطة شريط قماش أبيض يستخدم للإشارة إلى أنهم غير مسلحين.
ويزور المسؤول الأممي، موسكو اليوم سعيا للتوصل إلى "وقف إطلاق نار لأغراض إنسانية" في وقت أسفرت الحرب حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى وشردت أكثر من 4,1 ملايين أوكراني خارج بلادهم.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة أن نائبه للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث "سيزور موسكو الأحد ويتوجه بعدها إلى كييف"، مذكرا بأنه كلفه "السعي لوقف إطلاق نار إنساني في أوكرانيا".
وفي أوديسا المدينة الإستراتيجية التي تؤمن منفذا على البحر الأسود في جنوب غرب أوكرانيا، سمعت سلسلة انفجارات صباح اليوم، وتصاعدت ثلاثة أعمدة من الدخان الأسود على الأقل وألسنة نار في منطقة صناعية على ما يبدو، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن