زاكروس عربية – أربيل
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة (1 نيسان 2022)، عن إنهاء أولى مراحل افتتاح قنصلية عامة لها في مدينة الموصل بمحافظة نينوى.
ولفتت الوزارة في بيان إلى أن هذه المرحلة تجسدت في "وضع إطار قانوني يتيح إنشاء هذه القنصلية الجديدة، وذلك بموافقة السلطات العراقية"، مشيرة في السياق ذاته إلى زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العراق في نهاية شهر آب من العام الماضي، وإعلانه عن افتتاح قنصلية عامة لفرنسا مختصة للموصل ومنطقتها.
وسيضطلع طاقم عمل القنصلية بمهام منتظمة في الموصل، وسيتخذ من العاصمة بغداد مقرا له في بادئ الأمر لينتقل بصورة دائمة الى الموصل في عام 2023، وفقا للخارجية الفرنسية.
واوضحت الخارجية الفرنسية اطار عمل القنصلية في الموصل، بقولها: "ستنسّق القنصلية العامة عمل فرنسا تنسيقا ميدانيا مباشرا في المجال الإنساني والثقافي والتربوي ومجال الاستقرار والبحوث، وذلك تحت إشراف سفير فرنسا في العراق. وسيدأب طاقم عمل القنصلية كذلك على ترسيخ العلاقات الاقتصادية والتجارية والروابط مع المجتمع المدني في محافظة نينوى".
وزارة الخارجية الفرنسية ذكرت أن عودة قنصلية فرنسا العامة إلى الموصل "تمثل مرحلة مهمة في الشراكة التاريخية والاستراتيجية القائمة مع العراق. وتبلور حرص فرنسا على الموصل وحضورها التاريخي في المدينة".
وكان لفرنسا قنصلية عامة في الموصل، عملت خلال أعوام 1828 إلى 1956، كما كان لفرنسا دورا في تحرير المدينة من قبضة تنظيم داعش عام 2017، على حسب ما ذكرت الخارجية الفرنسية.
وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في آب 2021، زيارة رسمية غلى العراق زار خلالها العاصمة بغداد، الموصل، وإقليم كوردستان، والتقى عددا من المسؤولين ورجال الدين، مؤكداً رغبته بتوسيع العلاقات الثنائية بين الطرفين ومواصلة الدعم من أجل القضاء على الإرهاب بشكل نهائي في العراق.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن