زاكروس عربية - أربيل
فشلٌ آخرُ لجلسةِ انتخابِ رئيسِ الجمهوريةِ، جلسةٌ ثالثةٌ للبرلمانِ لمْ يكتملْ نِصابُها، والثلثُ المعطل يُجهضُ حكومةَ الاغلبيةِ قبلَ أنْ تولدَ لترفع الجلسة الى اشعار أخر
و(جنك يابو زيد ما غزيت)
جلسةٌ حضورُها مِئَةٌ وتسعةٌ وسبعونَ نائباً تحولتْ الى اعتياديةٍ لتسميةِ اللجانِ وهذا الأمرُ ايضاً فيه إِشكالٌ سنتحدثُ عنهُ
بعدَ فشلِ الجلسةِ، السيدُ مقتدى الصدرِ يغرِّدُ بشكلٍ صريحٍ وكأنهُ يُشرعنُ لعمليةٍ جديدةٍ في النظامِ السياسيِّ خاليةٍ من التوافقِ قائلاً لنْ اتوافقَ معَكُم،فالتوافقُ يعني نهايةَ البلدِ، والانسدادُ السياسيُّ أهونُ من التوافقِ وتقاسمِ الكعكعةِ
الإطارُ التنسيقيُّ كالعادةِ اجتمعَ خارجَ البرلمانِ في منزلِ العامري، وتقولُ بعضُ القياداتِ بأنهُ اصبحَ ثلثاً زائدَ نصفٍ يا للهولِ انقلابٌ من الثلثِ الضامنِ على حكومةِ الاغلبيةِ، والانسدادُ السياسيُّ وصلَ الى تشميعِ تشكيلِ الحكومةِ بشمعٍ أحمرَ
اما هادي العامري فمازالَ متمسكاً بالاملِ واطلقَ مبادرةً، لتحالفِ انقاذِ الوطنِ، قائلاً قلوبُنا وايدينا مفتوحةٌ لكم
والسيدُ المالكيُّ يقولُ بأنَ الثلثَ "الضامنَ" منعَ انعقادِ جلسةِ اليومِ التي اعتبرَها خطيرةً، وقالَ بأنهُمْ أَعدّوا ورقةً لتصفيرِ الخلافاتِ بينَ الكتلِ وانّ هذهِ الورقةَ ستنضجُ خلالَ يومينِ
ونعودُ الى تسميةِ اللجانِ، التي لا تقلُّ أهميةً عن الوزاراتِ، اذا شهدتْ تسميةَ اعضاءِ لجانٍ نيابيةٍ عديدةٍ ومهمةٍ، وشُكِّلتْ دونَ مشاورةِ قوى الاطارِ التنسيقيِّ، هل ستكونُ هذهِ عقبةً جديدةً امامَ العمليةِ السياسيةِ، التي تشهدُ فجواتٍ عديدةً
لكنَّ بعضَ المراقبينَ يقولُ بأنَّ الثلثَ الضامنَ لنْ يستمرَ وإنَ كسرَ النصابِ امامَ حكومةِ الاغلبيةِ، يمثلُ كبوةَ جَوادٍ وإنَ التحالفَ الثلاثيَّ ربما يحضِّرُ لمفاجأةٍ في الايامِ المقبلةِ
تقرير .. محمد الكعبي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن