Erbil 10°C الإثنين 23 كانون الأول 19:26

تقرير.. جلسةُ انتخابِ الرئيسِ فشلت بسببِ الثلثِ والثلثين، وقصرُ السلامِ بانتظارِ من يتزعمُهُ

لا يحقُّ لهم انتخابُ رئيسِ الجمهوريةِ لأنَّها لم تصل الى الثلثين وهو 220 نائباً
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

جلسةٌ حضرَها تحالفُ انقاذِ الوطنِ ومن معهم، بحضورِ 202 نائباً, جلسةٌ اعتياديةٌ مكتملةُ النصابِ ، لكن لا يحقُّ لهم انتخابُ رئيسِ الجمهوريةِ لأنَّها لم تصل الى الثلثين وهو 220 نائباً،  لتقتصرَ الجلسةُ على التصويتِ على اللجنةِ الماليةِ، وتُرفَعُ الجلسةُ إلى يومِ الأربعاءِ القادمِ للتصويتِ على رئيسِ الجمهوريةِ

أما الجلسةُ الثانيةُ فلم تكن في قاعةِ المجلسِ, كانت في بيتِ المالكي، حضرَ فيها الثلثُ المعطلُ الذي يضمُّ الاطارَ التنسيقيَّ والاتحادَ الوطنيَّ الكوردستانيَّ وتحالفَ عزمٍ بقيادةِ مثنى السامرائي وإشراقةَ كانونَ بالإضافةِ إلى أحزابٍ ومستقلين آخرينَ مقدمينَ طلباً إلى رئاسةِ البرلمانِ بأنهم ثلثٌ معطلٌّ، وتعدادُهم 126 نائباً

لكنَّ إشراقةَ كانون قالوا تفاجأنا بإدراجِنا ولم نوقِّع على هذهِ الوثيقةِ التي قدمَها الاطارُ التنسيقيُّ، وأنَّ عدمَ حضورِنا الجلسةَ لا يعني بأننا مع جهةِ على حسابِ جهةٍ بل لدينا مطالبُ وحضورُنا مرهونٌ بالقبولِ بها

 وبعد أن وصلنا إلى مرحلةِ الانسدادِ السياسي وليِّ الأذرعِ في جلسةِ انتخابِ رئيسِ الجمهورية
بدأت تتوالى التصريحاتُ والبياناتُ السياسيةُ, وننقلُها بإيجازٍ:

السيد الصدر شكرَ الحاضرينَ في جلسةِ اليومِ بتغريدتِهِ، قائلا: ويتجددُ موعدُكم في الأربعاءِ القادمِ مع مَن يلتحقُ مجدداً لنُزيحَ الفسادَ والتبعيةَ ولا نعود إلى خلطةِ العطارِ، واليومُ أثبتنا لا مكانَ للمحاصصةِ

دولةُ القانونِ يعتبرُ مُضيَّ تحالفِ انقاذِ وطن من دونِ الاطارِ التنسيقيِّ مغامرةَ سياسيةً ونتائجُها معروفةٌ
وتحالفُ عزمٍ يطالبُ ببيانهِ إجراءَ حواراتٍ سياسيةً قبل جلسةِ الأربعاءِ لضمانِ انتخابِ رئيسِ الجمهوريةِ

والاطارُ التنسيقي يضعُ شرطاً للدخولِ إلى جلسةِ انتخابِ رئيسِ الجمهوريةِ وهي أن تكونَ الكتلةُ الأكبرُ من الاطارِ والتيارِ وإذا لم يتحقق ذلك فلن نحضرَ وستفشلُ الجلسةُ مرة أخرى

والوقت يمرُّ بسرعةٍ والمدةُ الدستوريةُ لم يتبقَ منها سوى أيامٍ فهل ستفشلُ الجلسةُ الثالثةُ, وندخلَ في فراغٍ سياسيٍّ يجعلُنا نتخذ قراراتٍ لم تشهدها العمليةُ السياسيةُ فقد تشهدُ العمليةُ السياسيةُ الذهابَ إلى قانونِ السلامةِ الوطنيةِ أو قرارٍ من المحكمةِ الاتحاديةِ يفرض على البرلمانِ خياراتٍ سياسيةً غيرَ متوقعةٍ

لكنَّ اليومينِ الباقيينِ على جلسةِ انتخابِ الرئيسِ قد تشهدُ انفراجاً سياسياً من خلال المستقلينَ أو بعضِ الأحزابِ الصغيرةِ لتقفَ إلى جانبِ تحالفِ انقاذِ الوطن، أو العكسِ أو تكونَ الحواراتُ كفيلةً للخروجِ من بوتقةِ النفقِ المظلمِ

تقرير.. محمد الكعبي

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.