زاكروس عربية - أربيل
نفت كتلة إشراقة كانون، اليوم السبت (26 آذار 2022)، توقيعها على مقاطعة جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرةً إلى تعليق حضورها على الاستجابة لمطالبها.
وقالت إشراقة كانون في بيان تلقت زاكروس عربية نسخة منه: "في الوقت الذي تؤكد فيه إشراقة كانون دورها في المعارضة الإيجابية التي تتطلب منها حضوراً فاعلاً في مجلس النواب، فإنها تنفي توقيعها على عدم الحضور في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية".
وأوضحت أنها "علّقت حضورها على الاستجابة لمطالبها المطروحة في بيانها يوم أمس المبنية على أساس مبادرتها في كانون الأول الماضي لضمان تمكين المعارضة من القيام بدورها الفاعل في نظام ديمقراطي متوازن".
وتضمنت مطالب إشراقة كانون التي طرحتها يوم أمس مبادرةً شملت 3 مطالب وهي تأسيس حكومة مستقرة وفاعلة تتجاوز حالة الاستقطاب السياسي، والإصلاح السياسي المتكامل الذي يشكل الرئاسات الثلاث فضلاً عن تأكيد استقلالية الهيئات المستقلة، وأخيراً كسر صفقة المحاصصة بفضل وظيفة الأغلبية عن وظيفة المعارضة.
وفي وقت سابق، تم تداول قائمة بزعم أنها توقيعات النواب المقاطعين لجلسة مجلس النواب وورد فيها اسم إشراقة كانون التي لديها 6 نواب.
وكان من المقرر أن تكون جلسة اليوم السبت، مخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، وبلغ عدد النواب الذين حضروا الجلسة 202 نائباً، وفق بيان للدائرة الإعلامية لمجلس النواب.
وتقرر رفع الجلسة حتى الإثنين القادم 28 آذار 2022، وتحديد جلسة يوم الأربعاء المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية.
وكانت جلسة اليوم هي المحاولة الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية بعد فشل جلسة 7 شباط الماضي لعدم اكتمال نصاب الثلثين (أكثر من 220 نائبا من 329) بسبب مقاطعة الإطار التنسيقي الذي يمثل أحزابا شيعية.
وبعد ستة أشهر من الانتخابات النيابية المبكرة في تشرين الأول 2021، لا يزال العراق من دون رئيس جديد، وبالتالي من دون رئيس حكومة جديد يتولى السلطة التنفيذية.
وعلى رئيس الجمهورية أن يسمّي، خلال 15 يوما من انتخابه، رئيسا للوزراء وعادة ما يكون مرشح التحالف الأكبر تحت قبة البرلمان. ولدى تسميته، تكون أمام رئيس الحكومة المكلّف مهلة شهر لتأليفها.
إلا أن هذا المسار السياسي غالبا ما يكون معقدا وطويلا في العراق بسبب الانقسامات الحادة والأزمات المتعددة وتأثير مجموعات مسلحة نافذة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن