زاكروس عربية - أربيل
بحث رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة (25 آذار 2022)، مع قادة ومسؤولي الأردن ومصر والإمارات والسعودية، سبل تعزيز التعاون المشترك والتنسيق العالي بين دول المنطقة.
وأجرى رئيس الوزراء العراقي، اليوم الجمعة، زيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، بدعوة من عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وبحث الكاظمي مع العاهل الأردني العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف الأصعدة، وتناول اللقاء تطورات الأزمة الاقتصادية العالمية، وسبل مواجهة تداعياتها، والتصدي لتحديات الأمن الغذائي عبر التنسيق العالي بين دول المنطقة، وبما يحقق مصالح شعوبها.
وعقد أثناء الزيارة في العقبة لقاء بين عاهل الأردن عبد الله الثاني، ورئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، وحضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز.
وتناول اللقاء تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات، ولاسيما في التخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية في قطاعي الأمن الغذائي، والطاقة.
وبحث اللقاء التنسيق العالي، وتوسيع التعاون الاقتصادي، وزيادة التبادل التجاري وبما يحقق مصالح الشعوب الشقيقة في الازدهار والتنمية، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.
وتطرق اللقاء إلى الأزمات الدولية والإقليمية، وتعزيز الجهود في وضع الحلول لها؛ من أجل أمن المنطقة واستقرارها.
والقمة هي الثانية من نوعها التي يستضيفها الأردن، إذ انعقدت أول قمة في آب الماضي بالعاصمة الأردنية عمان.
وشكل العراق ومصر والأردن، مجلساً تنسيقاً مشتركاً على ضوء نتائج القمة الثلاثية الأولى.
وأبرمت الدول الثلاث اتفاقات اقتصادية مشتركة وأخرى ثنائية فيما بينها تتمحور في الغالب حول الطاقة والتجارة والاستثمار.
وكان الملك عبدالله قد شارك بالعقبة أمس الخميس، في جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة"، التي تعقد للمرة الخامسة حول شرق أفريقيا.
كما شارك في الجولة رؤساء دول رواندا، والكونغو الديمقراطية، وموزمبيق، ورئيس وزراء تنزانيا، وممثلون عن مؤسسات أمنية وعسكرية من دول أفريقية وأوروبية وشرق آسيوية، والولايات المتحدة الأمريكية، وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى ممثلين عن منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب.
وبحثت الجولة آليات مواصلة التنسيق والتشاور حول التصدي للتهديدات المستجدة للإرهاب والتطرف، ضمن نهج شمولي، يشمل الأبعاد العسكرية والأمنية والفكرية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن