زاكروس عربية - أربيل
أكد رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي، حسن العذاري، إلى أن النواب المستقلين لن يغريهم "المال السياسي أو الترهيب"، مؤكداً أنهم مع حكومة الأغلبية الوطنية.
وكتب العذاري في تغريدة على تويتر، اليوم الثلاثاء (22 اذار 2022)، أنه "بعد مجموعة من اللقاءات بالأخوة النواب المستقلين أقولها وبصراحة، كلهم مع حكومة الأغلبية الوطنية".
وأشار إلى أنه "لذلك" يوم السبت القادم سوف يكون للنواب المستقلين" وقفة من أجل العراق والشعب". في إشارة إلى موعد انتخاب المجلس لرئيس الجمهورية.
إذ أنه من المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقي، السبت المقبل، جلسة خاصة لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 40 مرشحاً للمنصب قُبِلَت أوراق ترشّحهم قبل نحو أسبوعين.
العذاري لفت الى أنه "لن يغريهم المال السياسي أو الترهيب فهم (المستقلون) الأمل المتبقي لتغيير نظام المحاصصة".
جاء ذلك في أعقاب الأزمة السياسية التي يمر بها العراق مع عدم توافق القوى السياسية المتمثلة بالتحالف الثلاثي من جهة والإطار التنسيقي المقرب من إيران من جهة أخرى على حسم مرشح رئاسة الجمهورية الذي ينص الدستور على أن يتولى رئيس الجمهورية الجديد تكليف مرشح الكتلة الكبرى بتشكيل الحكومة الجديدة.
كما طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في بيان أصدره أمس الإثنين، النواب المستقلين في مجلس النواب العراقي بحضور جلسة السبت المقبل الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية، وعرض عليهم ما وصفها بـ"المساحة" في إدارة البلاد، وذلك في مؤشر على احتدام الخلافات دخل بغداد.
ويبرز المدنيون والمستقلون في البرلمان العراقي كقوة تغليب جديدة في العملية السياسية العراقية، إذ يملكون ما مجموعه 48 نائباً. ويعوّل الصدر على حضورهم جلسة السبت للحصول على أغلبية 220 نائباً في البرلمان، بما يسمح بإنهاء تأثير مقاطعة قوى "الإطار التنسيقي" لجلسة البرلمان، إذ أكد رئيس الوزراء الأسبق وزعيم تحالف "دولة القانون" نوري المالكي، تمسك الإطار بالثلث المعطل لجلسات مجلس النواب، الأمر الذي إذا حققه الإطار سيتمكن من منع تمرير ريبر أحمد مرشح التحالف الثلاثي لرئاسة الجمهورية.
ويفرض الدستور حضور ثلثي أعضاء البرلمان في جلسة اختيار رئيس الجمهورية، ما يعني وجود 220 نائباً، كما ينص على أن يتولى رئيس الجمهورية الجديد تكليف مرشح الكتلة الكبرى بتشكيل الحكومة الجديدة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن