نوتنغهام البريطانية تحتضن معرضاً متنقلاً للآثار العراقية

زاكروس عربية – أربيل

من المقرر أن يقيم المتحف البريطاني في لندن بالشراكة مع مركز "ليكسايد" للفنون، معرضاً متنقلاً يضم عشرات القطع الأثرية العراقية المصدر، على أن يمتد لمدة أسبوع.

المعرض الذي يستضيفه المركز المشارك مع المتحف البريطاني، سيكون في مدينة نوتنغهام البريطانية، فيما يشار إلى أنها المرة الأولى التي تعرض فيها هذه القطع خارج لندن.

ونقل تقرير لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، بثته باللغة الانكليزية، عن منظمين قولهم إن المعرض سيضم 80 قطعة من بعض أقدم المدن في العالم، وسيستمر العرض من السبت حتى 19 يونيو/حزيران المقبل.

فيما قالت مديرة "مركز ليكسايد" شونا باول، إنها تتوقع أن يكون "المعرض رائعاً ويسمح للزوار بالتعرف على حقبة من التاريخ كانت بالغة الأهمية بالنسبة إلى البشرية"، مضيفة بالقول "نتطلع إلى الترحيب بعدد كبير من الزوار للمعرض".

وأشار التقرير البريطاني إلى أن شعب العراق القديم قد طور العديد من الأمور من الكتابة إلى العجلة وصولاً إلى المدارس، بالإضافة إلى أساليب الري وقياس الوقت التي نستخدمها في يومنا هذا.

وأوضح التقرير، أن المعرض سيتضمن القطع التي تم استخراجها من موقع "تيلو" للتنقيب عن الاثار في جنوب العراق، بالإضافة إلى جزء من المعرض سيركز على نتائج اكتشاف وحفر مجمع معبد سومري رئيسي يرجع تاريخه إلى ما بين 2000 إلى 3000 آلاف سنة قبل الميلاد.

وسيتم عرض تمثال للحاكم كوديا من حضارة لكش القديمة، والذي كان سيتم أصلا نصبه داخل مجمع المعبد، إلى جانب قطع أثرية من مقابر آور الملكية.

ونقل التقرير عن نائب رئيس كلية الاداب في الجامعة البورفيسور "جيريمي غريغوري"، قوله إن "نيل فرصة مشاهدة هذه القطع الآثرية القديمة الرائعة التي عادة تكون محفوظة في المتحف البريطاني، على عتبة بابنا في نوتنغهام هو انقلاب ضخم، ويشكل فرصة مذهلة أمام الناس في المدينة وخارجها".