Erbil 15°C السبت 18 أيار 09:18

"أموال صدام حسين" تثير زوبعة جديدة في لبنان

المجمدة والتي تقدر بمليارات الدولارات

زاكروس عربية – أربيل

تقدمت مجموعة " الشعب يريد إصلاح النظام" في لبنان، بإخبار أمام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان على خلفية ما يعرف بأموال " الرئيس صدام حسين " المجمدة.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الثلاثاء (22 آذار 2021)، أن الدائرة القانونية لمجموعة "الشعب يريد إصلاح النظام" ممثلة بمجموعة من  تقدمت بإخبار لجانب النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، وذلك ضد كل من يظهره التحقيق من المصارف والأشخاص المعنويين والطبيعيين بجرائم الإثراء غير المشروع وتبييض الأموال وإساءة الأمانة ومخالفة أحكام قانون النقد والتسليف ومخالفة القرارات الإدارية وذلك على خلفية ما يعرف بأموال " الرئيس صدام حسين " المجمدة والتي تقدر بمليارات الدولارات.

وأضافت، أن هذه الأموال تم وضعها في مصارف لبنانية بأسماء موالين للنظام العراقي السابق وقد توافرت معلومات عن استعمال هذه الودائع في العمليات المصرفية في لبنان ثم تبخرت بفعل الأزمة التي ضربت القطاع المصرفي في لبنان، ومن المتوقع أن تصدر قرارات حاسمة ضد المصارف التي قد يثبت تورطها في هذا الملف".

وأفادت تقارير راصدة لتلك الأموال بضلوع دول إقليمية وبعض الأطراف اللبنانية المحسوبة على حزب الله اللبناني في دعم عصابات تحاول تعمل على خط بيروت بغداد، ادعت امتلاكها وثائق تفيد بأحقيتها بأرصدة تقدر بالمليارات في البنوك اللبنانية، تعود لعهد نظام رئيس النظام السابق صدام حسين، وتعمل على سحب ودائع بأسماء مودعين مزعومين.

كما سبق أن أعلن رئيس جمعية مصارف لبنان، جوزيف طربيه، بأن الإيداعات المصرفية لنظام صدام حسين في البنوك اللبنانية تم تسليمها إلى البنك المركزي العراقي بواسطة الأميركيين عن طريق مصرف لبنان بعد سقوط النظام، وذلك بناء على طلب أميركا.

فينا قدم رئيس رابطة المصارف الخاصة في العراق، (قبل أربعة أعوام)  وديع الحنظل، رأياً مختلفاً، مشيراً إلى أن هناك أموال بمئات الملايين في المصارف اللبنانية تعود للحكومة العراقية، حيث كانت تودع أموال بأسماء أشخاص عاديين مقربين للحكومة، وهي أموال يجب أن تدقق لاسترجاعها ليس فقط في لبنان بل في دول مجاورة أخرى، مستندا إلى القانون رقم 10 عام 2012، حيث أسس حينها مجلس النواب العراقي صندوق استرداد أموال العراق.

هذا ويعرف أنه إلى جانب الحسابات الرسمية العراقية، هناك معلومات عن وجود حسابات عراقية لشخصيات قريبة من صدام حسين مودعة بأسماء أشخاص عاديين في أكثر من بلد في الخارج.

الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.