Erbil 8°C الأربعاء 27 تشرين الثاني 13:23

الإعلام الإيراني يبعث "أبو العربي" ضابطاً إسرائيلياً مقتولاً في أربيل وهاني رمزي يستهجن التهريج

ما قوبل بسخرية واسعة من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.

زاكروس عربية – أربيل

صُدم الفنان المصري هاني رمزي ومعه الشارع العربي والعراقي من هرطقات الإعلام الإيراني الذي أوقع نفسه في فخ التضليل مع نشر صورة له من فيلم "أبو العربي" على أنها لـ "ضابط إسرائيلي" قتل في القصف الإيراني على مدينة أربيل في إقليم كوردستان، الذي بررته طهران بإنها استهدفت فيه "مقرا سريا للموساد الإسرائيلي".

الفشل الإيراني من خلفه سلطات البلاد الأمنية والعسكرية في إيجاد أي دلائل تثبت روايته المزعومة التي ما زالت ببغاوات إعلام الفصائل الولائية تعزف نشازها، دفع به إلى هذا التخبط والتزييف، وهو ما قوبل بسخرية واسعة من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد انخرطت منصات ووسائل إعلام إيرانية، ومدوّنون، ضمن حملة واسعة للترويج بشأن مقتل ضباط إسرائيليين، أبرزهم ضابط يُدعى "هانيرمزي"، وروجت الأمر على أنه حقيقة.

فيما عبّر الفنان هاني رمزي في حديث مع برنامج "الحكاية" الذي يعرض على شاشة فضائية عربية، عن دهشته من تحول الشخصية التي أداها ذات يوم "أبو العربي"  إلى ضابط قتيل في أربيل .

وقال "أنا حاليا في بلغاريا وأصور فيلم، فجأة وجدت الناس حولي يقولون أنني أصبحت ترند في العديد من الدول العربية وإسرائيل، وقد استشهدت"، في إشارة منه إلى شخصية (أبو العربي) التي تستشهد في الفيلم الذي حمل نفس الاسم.

استغرب الفنان رمزي من حجم التهريج الذي رافق الرواية الإيرانية المزعومة حول صورته، وأضاف "نحن في زمن التهريج والعجائب، أنا لا أصدق ما يحدث"، مؤكداً على سذاجة الموقف الذي وضع الإعلام الإيراني نفسه فيه وفشله في سوق الأدلة، وأردف "حتى أنهم (الإيرانيين) لم يجدوا صورة جيدة تحاكي كلامهم".

وكان رمزي قد رد مازحا على صورته التي نشرت على أنه الضابط الاسرائيلي القتيل، من خلال إعادة نشر تغريدة فيها صورته قال فيها صاحب الحساب "برأيكم كيف سيكون الرد الإسرائيلي على إيران بعد نجاح طهران في قتل أحد أخطر ضباط الموساد بالقصف على أربيل؟، صورة للضابط الذي تم قتله بأربيل هاني رمزي، حسب مصادر قريبة من الموساد". وجاء رد الفنان هاني رمزي على الصورة اسم الضابط الشهيد "أبو العربي" وليس هاني رمزي.. أرجو التصحيح".

يذكر أن مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان كانت قد تعرضت فجر يوم الأحد (13 آذار 2022)، لهجوم بـ 12 صاروخاً باليستياً وسقطت في محيط القنصلية الأميركية، وأسفرت عن أضراراً مادية في عدد من المباني والمنازل السكنية المدنية.

وعقب ذلك أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم مدعياً أن الموقع المستهدف كان "قاعدة إستراتيجية إسرائيلية".

ونفى رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني وجود أي قاعدة إسرائيلية في إقليم كوردستان عاداً هذه الشائعة حجة لا أساس لها.

الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.