زاكروس عربية - أربيل
صرّح قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث فرانك ماكنزي، بأن إيران هي "أكبر تهديد" للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط، معرباً عن قلقه العميق من تهديدات الصواريخ الباليستية الإيرانيّة والقوات التي تعمل بالوكالة عنها في المنطقة.
وقال ماكنزي، في مؤتمر صحفي أمس الجمعة: "كانت هناك مشاكل ضخمة أخرى لكن القيادة المركزية بأكملها كانت تركز على المشكلة الإيرانية وكل شيء حولها".
وأعرب ماكنزي عن قلقه العميق من تهديدات الصواريخ الباليستية الإيرانيّة والقوات التي تعمل بالوكالة عنها في الشرق الأوسط، قائلاً: "من ناحية أخرى، فإن الصراع العسكري بين إيران وإسرائيل وفي العراق وسوريا يهدد أمن القوات الأميركية".
وأشار قائد القيادة المركزية إلى أن "الدفاع الجوي والصاروخي أمر حيوي للمنطقة في مواجهة التهديدات الإيرانية".
وأوضح أنه في الأشهر الستة الماضية، هاجمت إيران القوات والمنشآت الأميركية في عدة حالات، لافتاً إلى أن "الإدارة السليمة للقادة الأميركيين حالت دون إصابة القوات الأميركية".
وأضاف: "لو كانت هناك أضرار أو إصابات لكنا في وضع مختلف تماما الآن".
وفيما يتعلق بمحادثات فيينا، بين ماكنزي، أن "الولايات المتحدة لا تريد أن تمتلك إيران سلاحا نوويا وربما يكون الحل الأفضل هو الحل الدبلوماسي، لكن مثل هذا الاتفاق لن يحل مشاكل أخرى، بما في ذلك الضربات العسكرية الإيرانية المتعارف عليها في المنطقة.
يذكر أن مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، كانت قد تعرضت فجر يوم الأحد الماضي (13 آذار 2022)، لهجوم ب 12 صاروخاً باليستياً وسقطت في محيط القنصلية الأميركية وأسفرت عن أضرار مادية في عدد من المباني والمنازل السكنية المدنية.
وعقب ذلك أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم مدعياً أن الموقع المستهدف كان قاعدة استراتيجية إسرائيلية.
ونفى رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني وجود أي قاعدة إسرائيلية في إقليم كوردستان عاداً هذه الشائعة حجة لا أساس لها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن