Erbil 14°C الأربعاء 13 تشرين الثاني 01:49

منسق التوصيات الدولية بحكومة إقليم كوردستان: قصف أربيل انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي

يعتبر اعتداء علی حياة مواطني إقليم كوردستان و أمنهم و سيادة العراق

زاكروس عربية – أربيل

أكد منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان ديندار زيباري، اليوم الجمعة (18 آذار 2022)، أن القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان هو انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي.

وقال زيباري في بيان له اطلعت عليه زاكروس عربية إن "الهجوم الصاروخي علی المناطق المٲهولة بالسكان في مدينة أربيل فجر يوم ۱۳ من الشهر الجاري يعتبر اعتداء علی حياة مواطني إقليم كوردستان و أمنهم و سيادة العراق، كما يعتبر انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (٥۹۸) لسنة ۱۹۸۷ القاضي بوقف إطلاق النار بين جمهورية العراق و جمهورية إيران الاسلامية".

وأكد زياري أن "هذا الانتهاك يعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ( ۳٦/۱۰۳ ) المؤرخ في ۹ كانون الأول لسنة ۱۹۸۱".

وأضاف أن "التقييد التام بمبدٲ عدم التدخل بجميع أنواعه في الشؤون الداخلية للدول هو امر ذو أهمية عظمی للمحافظة علی الأمن و السلم الدوليين و لتحقيق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

وأوضح منسق التوصيات الدولية بحكومة اقليم كوردستان ديندار زيباري أنه "استناداً إلی معايير القانون الدولي أن القصف الصاروخي علی مدينة أربيل و استهداف المواطنين، هي جريمة عدوان ويتعارض مع القواعد الآمرة التي قواعد عامة في القانون الدولي و تعتبر خرقاً للاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان و العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية بما فيها الحق في الحياة و سلامة الجسد و حماية ممتلكات الأفراد".

وتابع: "أيضا تتضمن المادة السادسة من النظام الداخلي لمجلس جامعة الدول العربية، أن هذا العمل يترتب عليه آثار علی منع التمتع بحقوق الانسان و محاسبة مرتكبيها عن الأضرار التي وقعت علی ممتلكات المدنيين الفردية و تعويضهم عن الاضرار التي لحقت بهم".

ولفت زياري إلى أنه "كما يؤكد ميثاق الأمم المتحدة بانه يجب علی الدول الاعتماد علی المفاوضة و التحقيق و الوساطة و التوفيق و التحكيم و التسوية القضائية أو أن يلجؤا إلی الوكالات و التنظيمات الإقليمية أو غيرها من الوسائل السلمية التي تراها مناسبة".

وشدد على أنه "بناء علی ذلك يتعين علی مجلس الأمن الدولي أن يتخذ التدابير اللازمة لعدم تكرار أعمال العدوان من أجل حفظ الأمن و السلم الدولي و لمنع التصرفات التي تهدد أمن العراق و السعي لإزالتها، إذ تضع في اعتبارها عدم جواز التدخل و حماية استقلاله وسيادته و استقلالها السياسي و سلامتها الإقليمية و وحدتها الوطنية و أمنها".

وأشار إلى أنه "كما يشير ميثاق الامم المتحدة في الفصل الاول المادة الأولی من مقاصد الأمم المتحدة و هي حفظ السلام و الأمن الدولي بالوسائل السلمية تحقيقاً لهذه الغاية لذلك يترتب علی الأمم المتحدة اتخاذ التدابير المشتركة لمنع الأسباب التي تهدد السلم وفقاً لمبادئ العدل و القانون الدولي".

وأضاف "كما أن المادة الثانية تدعو الأمم المتحدة الدول الأعضاء بحل منازعاتهم بالوسائل السلمية علی وجه لا يجعل السلم و الامن و العدل الدولي عرضة للخطر".

وتابع "لذا يتعين علی المجتمع الدولي وضع حد لمثل هذه الاعتداءات و الانتهاكات علی مواطني العراق".

يذكر أن مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان كانت قد تعرضت فجر يوم الأحد المنصرم (13 آذار 2022)، لهجوم ب 12 صاروخاً باليستياً وسقطت في محيط القنصلية الأميركية أسفرت عن أضراراً مادية في عدد من المباني والمنازل السكنية المدنية.
وعقب ذلك أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم مدعياً أن الموقع المستهدف كان قاعدة إستراتيجية إسرائيلية.
ونفى رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني وجود أي قاعدة إسرائيلية في إقليم كوردستان عاداً هذه الشائعة حجة لا أساس لها.

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.