الإعلام الأمني تتوعد مطلقي الصواريخ على قاعدة بلد بالمحاسبة

زاكروس عربية – أربيل

أكدت خلية الإعلام الأمني، مساء اليوم الخميس (17 آذار 2022)، تعرض قاعدة بلد الجوية في صلاح الدين لقصف صاروخي، دون أي أضرار مادية أو بشرية.

وشددت الخلية في بيانها أن أعمال "العصابات الإرهابية الإجرامية لن تمر دون أن يكون مرتكبيها خلف القضبان وتحت طائلة القانون".

ولفتت في الوقت ذاته أن هذه العصابات "لا تريد الاستقرار للعراق"، وأشارت إلى اطلاقها أربعة صواريخ، مساء اليوم، من جهة قضاء الخالص وأنها سقطت في أماكن مفتوحة في قاعدة بلد الجوية التي تضم طائرات عراقية تقاتل الإرهابيين وتدك معاقل الإرهاب ولها دور كبير في حسم العديد من العمليات العسكرية العراقية .

كما أكد البيان أن هذه الصواريخ "لم تخلف أي أضرار مادية أو بشرية"، لكن "الجهات المختصة في الأجهزة الأمنية ستلاحق من أقدم على هذا العمل الارهابي الجبان، وسنوافيكم التفاصيل لاحقاً" وفق ما صرح به البيان.

وتتعرض قاعدة بلد الجوية لهجمات بين وقت وآخر وكان آخرها في 15 كانون الثاني/ يناير 2022، حيث أعلنت خلية الإعلام الامني في بيان آنذاك  أن "ثلاث طائرات مسيرة تقترب، فجر اليوم، من المحيط الجنوبي لقاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين".

وأضاف أن الطائرات "تمت مشاهدتها بالعين المجردة من قبل القوة المكلفة بحماية الأبراج الخارجية والتأكد بأنها طائرات معادية، حيث قامت القوة بفتح النار باتجاه هذه الطائرات التي لاذت بالفرار".

فيما كان المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية، المدعو "أبوعلي العسكري"، سخر في تغريدة نشرها آنذاك من الرواية الرسمية حول استهداف قاعدة بلد.

وزعم العسكري أن  الرواية تلك "فيها مغالطات عدة، حيث إن الطائرات المسيرة المستعملة في العراق على نوعين فقط وهما الأول طائرة هجومية (انتحارية) وهي تسير نحو الهدف مباشرة وليست لديها القدرة على تغيير مسارها أو العودة إلى قاعدة انطلاقها (استعمال لمرة واحدة)"، بحسب قوله.

كاشفاً بذلك الأنواع التي بحوزة الفصائل الولائية المتهمة بالوقوف خلف الهجمات الصاروخية على القواعد العراقية وأماكن تواجد القوات الأميركية قبل مغادرة القتالية منها للعراق.