زاكروس عربية - أربيل
كشفت مديرية الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية الاتحادية، اليوم الأربعاء (16 آذار 2022)، عن تنسيق مع إدارات مواقع التواصل الاجتماعي لإغلاق صفحات الابتزاز الإلكتروني، فيما أكدت أن تلك الصفحات أسهمت بالترويج للانتحار وتعاطي المخدرات.
وقال مدير الشرطة المجتمعية العميد غالب العطية في حديث أوردته الوكالة الرسمية للأنباء، وتابعته زاكروس عربية: إن "هناك رصد مستمر ومتابعة لقضية الابتزاز الالكتروني التي تمارس في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم رفع جملة من التأشيرات بهذا الصدد للمراجع العليا لمتابعة هذه المواقع وتشديد الرقابة عليها"، لافتاً إلى أن "هناك تنسيقاً مع إدارات مواقع التواصل الاجتماعي لغلق الصفحات الصادر بها بأمر قضائي والتي تعمل على ابتزاز المواطنين".
واضاف أن "تلك الصفحات أسهمت بنشر الجرائم المجتمعية والترويج لها وزيادة أعدادها والتأثير على الأفراد، بالإضافة إلى أنها تروج لتعاطي المخدرات والانتحار والجرائم المجتمعية الأخرى"، مبيناً أن "هنالك صفحات وهمية تدار بشكل متخفٍّ ومن خارج البلد، الهدف منها تغيير الثقافات والتأثير على قيم المجتمع والاتيان بقيم جديدة سلبية تؤثر في الأفراد".
وأشار إلى أن "الشرطة المجتمعية تمتلك قاعدة بيانات بتلك الصفحات وتعمل مع المؤسسات الأمنية والحكومية كهئية الإعلام والاتصالات ووزارة الاتصالات لمتابعتها وإغلاقها"، مؤكداً، أن "حصيلة هذه المواقع في البلاد تتجاوز 100 موقع في التواصل الاجتماعي".
وكانت مديرية الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية أشارت في وقت سابق، إلى أن "مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دوراً سلبياً بموضوع الانتحار، حيث بعضها تشرح كيفية تعلم الانتحار"، لافتاً إلى أن "هناك زيادة في عدد حالات الانتحار لاسيما بين الشباب"، مبيناً، أن "الأسباب كثيرة منها اقتصادية والمتمثلة بالبطالة وكذلك التعنيف والتفكك الأسري والمخدرات، فضلاً عن الابتزاز الالكتروني لاسيما لدى الفتيات".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن