زاكروس عربية – أربيل
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية و القنصلية البريطانية العامة في إقليم كوردستان، اليوم الأحد (13 آذار 2022)، القصف الصاروخي الإيراني لمواقع مدنية في أربيل عاصمة الإقليم.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن الهجوم الإيراني بصواريخ باليستية على أربيل يهدد جهود إنهاء المحادثات النووية مع إيران.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن الضربة التي أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عنها تهدد أيضاً الاستقرار في العراق والمنطقة ككل ، مجدداً تأكيد بلاده على "الضرورة الملحة" لإنهاء المفاوضات النووية مع إيران.
في الوقت ذاته، أدانت القنصلية البريطانية العامة في إقليم كوردستان، الهجوم الإيراني بصواريخ باليستية على عاصمة الإقليم.
وعبّر ديفيد هانت القنصل البريطاني العام في إقليم كوردستان، عن إدانته "وبشدة" الهجمات التي تعرضت لها مدينة أربيل ليلة أمس السبت.
وأضاف أن "المملكة المتحدة تقف دائماً مع حلفائها ضد تلك الهجمات العدوانية، أعمال العنف هذه لامعنى ومسوغ لها".
هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني رسمياً مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، فجر اليوم، مزعوماً أنه استهدف "مركزا استراتيجياً إسرائيليا في شمال العراق".
يذكر أن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، أعلن في وقت مبكر من اليوم الأحد، أن "هجوماً بـ(12 صاروخاً بالستياً)، في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، استهدف مدينة أربيل عاصمة الإقليم والقنصلية الأميركية فيها"، مضيفاً أن "الصواريخ أطلقت من خارج حدود إقليم كوردستان والعراق وتحديداً من جهة الشرق".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن